لماذا يكره البعض عيد الحب؟ "تحليل نفسي"
صورة تعبيرية
كتب - محمد أمين:
في الوقت الذي يحتفل فيه العشّاق بعيد الحب الذي يحل في الرابع عشر من شهر فبراير كل عام، بتقديم الهدايا والزهور وتبادل العبارات الرومانسية، هناك أشخاص يشعرون بالخوف الشديد منه.
اقرأ أيضا: ماذا يحدث داخل عقلك عند الوقوع في الحب؟
في هذا الصدد، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الخوف من الحب هو نوع من أنواع الرهاب، يطلق عليه الأطباء النفسيون اسم "الفيلوفوبيا".
وأشار هندي إلى وجود أعراض يمكن الاستدلال منها على الإصابة بالفيلوفوبيا، أبرزها:
قد يهمك: أحدهم تمنعك من الاستحمام.. أغرب 5 أنواع فوبيا
- الخوف من الزواج.
- الميل للعزلة الاجتماعية.
- تجنب الأماكن التي يتجمع بها العشاق.
- الشعور بالقلق عند التعامل مع الجنس الآخر.
- دفع الناس بعيدًا.
- إنهاء العلاقات بشكل مفاجئ.
وأكد أن الفيلوفوبيا لا تؤثر فقط على الحالة النفسية، بل تسبب أيضًا مجموعة مزعجة من الأعراض الجسدية، مثل جفاف الفم والحلق وسرعة ضربات القلب والتعرق الزائد ورعشة الجسم.
قد يهمك أيضًا: الجاموفوبيا.. لهذه الأسباب يخشى البعض من الزواج
وأوضح استشاري الصحة النفسية أن علاج رهاب الحب يختلف من مريض لآخر حسب سبب الخوف، مشيرًا إلى تعدد العوامل المؤدية للإصابة بالفيلوفوبيا، أبرزها:
- التربية الخاطئة.
- ضعف العلاقة بالوالدين.
- التعرض للرفض باستمرار.
- القلق المزمن من الانفصال.
- التعرض للهجران في علاقة سابقة.
اقرأ أيضًا: قلق الانفصال.. إليك أسبابه عند الكبار
وأوصى هندي مرضى رهاب الحب بطلب المساعدة من الأخصائي النفسي، لتحديد العلاج المناسب للفيلوفوبيا، الذي يتمثل في:
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد الطبيب على معرفة سبب شعور مريض الفيلوفوبيا بالخوف من الحب ومحاولة تقويمه.
- العلاج الدوائي بمضادات الاكتئاب.
فيديو قد يعجبك:
