10 علامات لاضطراب الشخصية الحدية- هل تعاني منها؟
كتبت - ندى سامي
اضطراب الشخصية الحدية هو أحد الاضطرابات الشخصية، وهو مرض عقلي يؤثر بشدة على قدرة الشخص على تنظيم عواطفه، ويمكن أن يؤدي فقدان السيطرة على المشاعر إلى زيادة الاندفاع والتأثير على شعور الشخص تجاه نفسه والتأثير سلبًا على علاقاته مع الآخرين.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أبرز العلامات التي تظهر على المصاب باضطراب الشخصية الحدية، وفقًا للدكتور محمد الهنداوي، أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان.
علامات تكشف الإصابة باضطراب الشخصية الحدية
قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية من:
- تقلبات مزاجية شديدة.
- قلة الثقة وعدم تقدير الذات.
- يمكن أن تتغير مشاعرهم تجاه الآخرين بسرعة وتتأرجح من التقارب الشديد إلى الكراهية الشديدة.
- الدخول في علاقات غير مستقرة.
- سرعة الغضب.
- الخوف من الفقد وتخلي الآخرون عنهم.
- الجهود المبذولة لتجنب التخلي الحقيقي أو المتصور مثل الانغماس في العلاقات أو إنهاءها بنفس السرعة.
- سلوكيات متهورة وخطيرة في كثير من الأحيان مثل القيادة المتهورة والشراهة في الأكل.
- إيذاء التفس
- أفكار انتحارية
أسباب الإصابة باضطراب الشخصية الحدية
لا يوجد سبب قاطع أو أكيد وراء الإصابة بـ اضطراب الشخصية الحدية، لكن الدراسات تشير إلى أن العوامل الجينية والبيئية والاجتماعية قد تزيد من خطر الإصابة به، قد تشمل هذه العوامل:
- تاريخ العائلة: قد يكون الأشخاص الذين لديهم أحد أفراد الأسرة المقربين مثل أحد الوالدين أو الأشقاء مصابًا بالمرض أكثر عرضة للإصابة باضطراب الشخصية الحدية.
- بنية الدماغ ووظيفتها: تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية قد يكون لديهم تغيرات هيكلية ووظيفية في الدماغ خاصة في المناطق التي تتحكم في النبضات وتنظيم العواطف، ومع ذلك لا تُظهر الدراسات ما إذا كانت هذه التغييرات هي عوامل خطر للمرض أو ما إذا كانت هذه التغييرات ناجمة عن الاضطراب.
- العوامل البيئية والثقافية والاجتماعية: أبلغ العديد من الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية عن تعرضهم لأحداث مؤلمة في الحياة مثل الإساءة أو الهجر أو المشقة أثناء الطفولة، قد يكون الآخرون قد تعرضوا لعلاقات أو صراعات غير مستقرة أو باطلة.
اقرأ أيضًا: ماذا تقول الأحلام عن حالتك النفسية والعقلية؟
ما الأمراض الأخرى التي يمكن أن تحدث مع اضطراب الشخصية الحدية؟
غالبًا ما يحدث اضطراب الشخصية الحدية مع أمراض عقلية أخرى مثل اضطراب ما بعد الصدمة، يمكن أن تجعل هذه الاضطرابات المتزامنة من الصعب تشخيص وعلاج اضطراب الشخصية الحدية خاصةً إذا تداخلت أعراض الأمراض الأخرى مع أعراض الاضطراب.
قد يكون الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب الشديد أو اضطراب ما بعد الصدمة أو الاضطراب ثنائي القطب أو اضطرابات القلق أو تعاطي المخدرات أو اضطرابات الطعام.
هل يمكن علاج اضطلااب الشخصية الحدية؟
كان يُنظر إلى اضطراب الشخصية الحدية على أنه من الصعب علاجه، ولكن مع العلاج الأحدث المستند إلى الأدلة يعاني العديد من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب من أعراض أقل حدة مع تحسين نوعية الحياة، والقدرة على الإندماج مع الآخرين.
تشير الدراسات الممولة من قبل المعهد الوطني للصحة العقلية إلى أن الأفراد الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية والذين لا يتلقون العلاج المناسب هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض طبية أو عقلية مزمنة أخرى ويقل احتمال اتخاذهم خيارات نمط حياة صحية.
العلاج النفسي
يُعد العلاج النفسي أو العلاج بالكلام، خط العلاج الأول للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية، يحدث معظم العلاج النفسي مع أخصائي في جلسات فردية أو جماعية إذ قد تساعد الجلسات الجماعية في تعليم الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية التفاعل مع الآخرين والتعبير عن أنفسهم بشكل فعال، ويتم استخدام تقنيات العلاج السلوكي الجدلي، والعلاج السلوكي المعرفي.
الأدوية
نظرًا لعدم وضوح فوائد الأدوية الموصوفة لاضطراب الشخصية الحدية لا تُستخدم الأدوية عادةً كطريقة أساسية لعلاج المرض ومع ذلك في بعض الحالات قد يوصي الطبيب النفسي بأدوية لعلاج أعراض معينة أو اضطرابات نفسية متزامنة مثل تقلب المزاج أو الاكتئاب.
فيديو قد يعجبك: