صداع خلف الرأس.. متى يشير للتوتر؟
كتبت- حسناء الشيمي:
صداع خلف الرأس هو نوع من الصداع يحدث نتيجة العديد من الأسباب، وقد يكون ناتج عن التوتر، وفي الغالب يكون الألم خفيف أو ضيق أو ضغط في مؤخرة الرأس والعنق، ويشبهه البعض وكأنه يبدو كمشبك يضغط على الجمجمة، ويطلق عليه صداع التوتر، وهو النوع الأكثر شيوعًا للبالغين.
وفيما يلي نستعرض إليكم العلامات التي تشير إلى أن صداع خلف الرأس ناتج عن التوتر، وأسبابه، وطرق علاجه، والوقاية منه، وفق ما جاء في "webmd".
متى يشير صداع خلف الرأس للتوتر؟
في الغالب يتسبب صداع خلف الرأس الناتج عن التوتر في ظهور بعض العلامات والتي تشمل:
ألم خفيف إلى متوسط أو ضغط في مؤخرة الرأس.
صداع يبدأ في وقت لاحق من اليوم
مشاكل في النوم
الشعور بالتعب الشديد
التهيج
مشكلة في التركيز
حساسية خفيفة للضوء أو الضوضاء
آلام العضلات
ما أسباب صداع خلف الرأس الناتج عن التوتر؟
لا يوجد سبب واضح لصداع التوتر، إلا أنه غالبًا ما تتم الإصابة به شد عضلات مؤخرة العنق وفروة الرأس، وهناك العديد من العوامل التي تؤدي لحدوثه، وتشمل:
الإجهاد الناتج عن العمل أو المدرسة أو العائلة أو الأصدقاء أو العلاقات الأخرى.
عدم الحصول على راحة كافية
الجلوس في وضعية خاطئة
الإجهاد العاطفي أو العقلي ، بما في ذلك الاكتئاب
القلق
الإعياء
الجوع
انخفاض مستويات الحديد
الإفراط في تناول مادة الكافيين
مشاكل الفك أو الأسنان
إجهاد العين
الجفاف
تفاوت تناول الوجبات بانتظام
التدخين
التعرض لنزلات البرد ، والانفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية
متى يستوجب صداع التوتر استشارة الطبيب؟
في حال المعاناة من صداع متكرر أو شديد، أو إذا كان الصداع يعيق الفرد عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، ففي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب.
وكذلك إذا تسبب الصداع في تدلي الوجه، أو ضعف أو تنميل، أو صعوبة في الرؤية، أو التحدث، أو التفكير، وفي هذه الحالة يجب التوجه للطوارئ، وكذلك إذا جاء بشكل مفاجئ وشديد.
علاج صداع التوتر
من الأفضل علاج صداع التوتر بعد وقت قصير من بدايته، خاصة أن الأعراض تكون خفيفة، والهدف من ذلك تخفيف الألم ومنع حدوث المزيد منه.
ويعتمد علاج صداع خلف الرأس الناتج عن التوتر على:
الأدوية
غالبًا ما تكون مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية هي العلاجات الأولى لصداع التوتر.
استخدام الأدوية الباسطة للعضلات
يمكن تناول الأدوية الباسطة للعضلات لتخفيف حدة الأعراض، بشرط أن تكون تحت إشراف الطبيب.
ويجب العلم أن الأدوية لا تعالج الصداع وأنه بمرور الوقت قد لا تساعد مسكنات الألم والأدوية الأخرى بقدر ما كانت تساعد في البداية، بالإضافة إلى أن جميع الأدوية لها آثار جانبية. إذا كنت تتناول واحدة بانتظام ، فيجب التحدث مع الطبيب حول الإيجابيات والسلبيات.
تناول المكملات الغذائية
قد تساعد بعض المكملات الغذائية في منع صداع التوتر، مثل مكملات المغنيسيوم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
اقرأ أيضًا: صداع خلف الرأس.. متى يكون خطيرًا؟
الوقاية من صداع خلف الرأس الناتج عن التوتر
تجنب التوتر قدر المستطاع وذلك عن طريق التخطيط والتنظيم لأغلب الأمور اليومية.
ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، لتقليل التوتر، ويمكن أيضًا الاعتماد على التدليك والمساج لدورهما في الشعور بالاسترخاء.
محاولة تخصيص فترات راحة وممارسة الأنشطة المفضلة لدى الشخص.
ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع، فذلك مفيد لتخفيف التوتر والحفاظ على اللياقة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ممارسة تمرينات الإطالة لدورها في تعزيز تدفق الدم وتنشيط الدورة الدموية.
شرب كميات كافية من الماء خاصة في حال المعاناة من الجفاف، لأنه من عوامل الإصابة بصداع التوتر.
تناول الأطعمة الغنية بالمياه بشكل طبيعي، مثل معظم الفواكه والخضروات
تناول وجبات منتظمة ومتوازنة على مدار اليوم، إذ يمكن أن يتسبب تخطي وجبة في حدوث صداع.
التقليل من تناول القهوة والشاي ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.
التقليل قلل من كمية الأدوية المسكنة للألم التي يتم تناولها.
الحفاظ على روح الدعابة لتقليل التوتر.
قد يهمك: صداع خلف الرأس.. إليك أبرز الأسباب المحتملة
للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية
فيديو قد يعجبك: