يجب ممارستها وأنت جالس.. 4 معتقدات خاطئة عن تمارين التأمل

كتب - صابر نجاح:

تعتبر تمارين التأمل والاسترخاء من أقدم الرياضات التي حرص الإنسان علي ممارستها منذ آلاف السنين، نظرًا لما تقدمه من تأثيرات إيجابية للحالة المزاجية، فهي تستخدم في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية، خاصةً الاكتئاب.

وترتبط تمارين التأمل بعدد من المعتقدات الخاطئة بشأن طريقة ممارستها، يستعرضها "الكونسلتو" في السطور التالية، وفقًا لموقع "Only my health" .

1- يجب ممارستها في بيئة هادئة

يعتقد البعض أن الهدوء شرط أساسي للممارسة الصحيحة لتمارين الاسترخاء، مع العلم أن التأمل لا يعني بالضرورة الجلوس في صمت، حيث يمكنك تحقيق أعلى درجات التركيز وأنت تستمع لموسيقاك المفضلة.

والتدريب على التأمل في بيئة تعج بالضوضاء، سوف يعزز من تركيزك، ويجعلك مع مرور الوقت أكثر قدرة على تصفية ذهنك، مهما كانت درجة الضجيج وتأثيره على عقلك.

2- تصفية الذهن شرطًا أساسيًا لنجاحها

يواجه الكثير من الأشخاص صعوبة كبيرة في التحكم بأفكارهم عند ممارسة تمارين الاسترخاء للمرة الأولى، ولكن يرجى العلم بأن منع الأفكار من التدفق بشكل كامل هو درب من دروب الخيال.

ولكن مع التدريب المستمر، سوف يمكنك إحكام قبضتك على أفكارك، خاصةً إذا كنت تحاول التأمل في الأماكن المزدحمة، مثل وسائل المواصلات.

اقرأ أيضًا: تمارين التأمل الجنسي تضمن لك نجاح العلاقة الحميمة.. إليك طريقة ممارستها

3- الجلوس أمرًا إلزاميًا

ليس بالضرورة أن تكون جالسًا عند ممارسة تمارين الاسترخاء، حيث أشار الخبراء إلى إمكانية الوصول إلى أعلى درجات التأمل عند المشي أو الوقوف أو الاستلقاء على السرير.

وهذا ما أكدته العديد من الدراسات، حيث وجد الباحثون أن التأمل أثناء المشي لا يقل فعالية عن التأمل أثناء الجلوس، فكلا الوضعين يحققان للشخص الفوائد المرجوة من تمارين الاسترخاء.

4- يجب التأمل لعدة ساعات

يرتبط التأمل في أذهان البعض بالانغلاق على النفس لعدة ساعات متواصلة، وهذا بعيد كل البعد عن الصحة، لأن تمارين الاسترخاء لا تحتاج من وقتك سوى من 15 إلى 20 دقيقة، حتى تحصل على فوائدها.

كما يمكن لذهنك أن يتخلص من الأفكار السلبية المسيطرة عليه ويصبح رائقًا كالمياه في أقل من 5 دقائق.

قد يهمك: اختم بها يومك.. 5 تمارين يوجا تساعدك على النوم بعمق