اليوم العالمي للصحة النفسية.. 8 نصائح تجنبك التعرض للإجهاد النفسي
وكالات
يساعد إدخال تغييرات بسيطة على نمط الحياة اليومي في تجنب الإجهاد النفسي، الذي يسبب الشعور بالقلق والتعب، نتيجة التعرض للضغوطات المختلفة في العمل وغيره من مناحي الحياة المختلفة.
وفقًا لموقع "BBC" عربي، قدمت الطبيبة، رادا مودجيل، بعض النصائح والإرشادات التي منه شأنها المساعدة على تجنب الإجهاد النفسي.
ما حقيقة الإجهاد النفسي؟
تقول مودجيل إن التغييرات الكبيرة قد تؤدي إلى الإجهاد النفسي، والذي ورد مصطلح يشير إليه لأول مرة في بحث علمي أعده هيربرت فرودنبرجر عام 1974، ووصفه الباحث بأنه حالة إرهاق نفسي وجسدي تحدث بسبب الحياة العملية، وتمر بمراحل عديدة من بينها الإكراه من أجل إثبات النفس.
أما اليوم، فنرى أن الإجهاد النفسي هو ضغط مفرط ومتواصل بحسب الدكتورة رادا مودجيل، التي تقول إنه يجعلنا غير قادرين على تحمل مصاعب الحياة.
وعلى عكس فرودنبرجر، تعتقد مودجيل أن أسباب الضغط قد تأتي من جوانب الحياة المختلفة، وليس من ظروف العمل وحدها.
كيف يكون الشعور بالإجهاد النفسي؟
تشبه مودجيل الشعور بالإجهاد النفسي ببطارية الهواتف الفارغة، حيث قد يشعر الشخص بإرهاق الحياة كما لو أنه فقد كل ما لديه من مخزون.
وتقول مودجيل إن ذلك ربما يكن مؤشرًا على أن المخزون النفسي للشخص قد بدأ ينضب.
فعلى سبيل المثال، عليك أن تنظر إلى الأمور بهذه الطريقة: لديك مخزون العمل ومخزون المنزول، إذا بدأ أحدهما ينضب، والآخر لا يزال مليئا، قد تستطيع التحمل.
ولكن إذا بدأ الاثنان في النضوب في وقت واحد، فلن تجد مخزونًا تعتمد عليه، وهنا تبدأ المشاكل.
فنحن بحاجة إلى مراقبة بطاريتنا النفسية تمامًا مثلما نراقب بطارية الهاتف، حسب الدكتورة، وعليك أن تتساءل كيف تشحن البطارية.
اقرأ أيضًا: احذر الإجهاد النفسي.. إليك ما يحدث بجسمك عند التعرض له يوميًا
ما أسباب الإجهاد النفسي؟
تقول مودجيل: "إذا ساءت الأمور في العمل وفي البيت معًا يبدأ الإجهاد النفسي، وإن أي تغيير كبير في الحياة أو أي حدث مثير للقلق قد يساهم في الإجهاد النفسي، مثل المخاوف المالية أو المشاكل العائلية، وكذا الظروف المسببة للتوتر مثل الانتقال أو فقدان وظيفة أو إجراء امتحانات".
كيف يمكن وقف الإجهاد النفسي وتجنب الإرهاق؟
لقاءات الأصدقاء وممارسة النشاطات التي نحبها قد تساعد في تجنب الإجهاد النفسي
تنصح مودجيل باتباع تلك الإرشادات لتجنب الإجهاد النفسي، وتشمل:
- أحسن الإصغاء إلى نفسك.
- ركز على الأمور الجيدة.
- تواصل مع الأصدقاء الذين ترتاح إليهم.
- احرص على ممارسة نشاطات مختلفة.
- افعل ما يريحك واجعله من أولوياتك.
- خذ قسطًا كافيًا من النوم.
- استمع إلى الموسيقى المفضلة إليك.
- لا تترك الأمور تتأزم، وعود نفسك على هذه الخطوات واجعلها راتبك اليومي.
وتعتقد مودجيل أننا إذا أولينا بطارياتنا النفسية اهتمامًا يوميًا مثل الاهتمام الذي نوليه إلى بطاريات الهاتف، فإننا سنرى تحسنًا في الصحة النفسية عامة.
فيديو قد يعجبك: