بعد الانفصال العاطفي.. هكذا تحافظ على توازنك النفسي
كتبت – أميرة عبد الرازق
الانفصال عن شريك الحياة دائما ما يكون أمرا مؤلما للغاية، وبينما يستطيع البعض تجاوز الأمر بسهولة يجد البعض الآخر صعوبة في تجاوز المشاعر السلبية الناتجة عن هذا الانفصال.
ولكن الخبر السار أن هناك خطوات يمكن اتباعها تساعد على تعزيز المشاعر الإيجابية لديك وتساعدك كذلك على الخروج من دائرة الأافكار السلبية التي تصاحب الانفصال.
هذه الخطوات يذكرها موقع "Open Fit" في:
كتابة مشاعرك
بعد الانفصال ستنتابك الكثير من المشاعر المضطربة التي لا تدري كيف تتعامل معها، وربما تحاول قمعها، لكن هذا هو أخطر شيء يمكن أن تفعله، فكبت المشاعر يؤدي إلى أعراض صحية سلبية على الجسد مثل مشاكل الجهاز الهضمي والتوتر الجسدي واضطرابات النوم وضعف جهاز المناعة والإرهاق وصعوبة التنفس، هذا فضلا عن الأفكار المؤلمة.
كتابة مشاعرك ستساعدك على إطلاق هذه الأفكار من داخلك ومن هنا تحررك من التوتر والضغط العصبي وتساعدك على معالجة مشاعرك بصورة أفضل كما تقول الدراسات.
اقرأ أيضا: 8 مشاكل نفسية تحدث بسبب "الكتمان".. (انفوجراف)
لا تتابع شريكك السابق
ستراودك الرغبة بين الحين والآخر لمتابعة شريك حياتك السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، لترى هل يبدو سعيدا في حياته بدونك بينما أنت تقضي الوقت تنتحب على انفصالكما.
ولكن الدراسات أوضحت أن متابعة شريك حياتك السابق تزيد من شعورك بالوحدة والمشاعر السلبية وتعيق نموك النفسي، لذلك يجب أن تلغي متابعته فورا من جميع مواقع التواصل بما فيها فيس بوك وإنستجرام وسناب شات.
إزالة كل ما يذكرك به
جميع الهدايا والتذكرات والصور لن تكون بعد الانفصال إلا مصدرا للمشاعر المؤلمة التي تذكرك دائما بشريك الحياة السابق وتحول بينك وبين عملية النسيان، لذلك يجب التخلص منها جميعا.
ممارسة التأمل
ممارسة التأمل ليس مجرد للرفاهية والشعور بالاسترخاء، فالدراسات توضح أن التأمل يساعد في علاج القلق والاكتئاب واضطرابات النوم وإدارة الألم، وهذه كلها هي المشاعر التي يختبرها الفرد عند الانفصال العاطفي.
اقرأ أيضا: تمتع بنوم هادئ.. روائح عطرية تساعدك على الاسترخاء
ممارسة الرياضة
من الطبيعي أن تشعر بالكسل وعدم التحفيز بعد الانفصال بسبب المشاعر السلبية التي تهاجمك، ولكن ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة في اليوم فقط، يمكنها أن تعكس هذه المشاعر السلبية، فكلما مارسنا الرياضة أكثر يفرز الجسم المواد الكيميائية الجيدة التي تساعدنا على الشعور والتفكير بإيجابية.
ابحث عن شغفك
مع البحث عن هواية جديدة أو العودة لهوايتك القديمة التي هجرتها، ستعزز المشاعر الإيجابية لديك وستكون دوائر اجتماعية جديدة تساعدك في الخروج من دائرة المشاعر السلبية، كما أن ممارسة هواياتك المفضلة تجعلك تجد أشياء يمكن الاستمتاع بها بعيدا عن العلاقة السابقة.
فيديو قد يعجبك: