ما علاقة التعرض للتنمر أو الاعتداء الجنسي على الشره للطعام والتدخين؟

كتبت– أميرة عبد الرازق

 توصلت دراسة حديثة من جامعة أديلايد بسويسرا إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر أو الاستغلال الجنسي هم الأكثر ميلا إلى الإصابة بالشراهة في تناول الطعام أو التدخين.

وتقول الدراسة أن هؤلاء الذين تعرضوا للتنمر أو الاستغلال الجنسي هم أيضا لديهم نوعية حياة أقل مثل هؤلاء الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والاكتئاب والقلق الشديد، بحسب موقع "Medical X Press".

نشرت الدراسة في جرنال "BMC Public Health" وأجريت على 3000 شخص من خلال مقابلة وجها لوجه مع الباحثين والذين سئلوا فيها عن عمر وبداية مدة التنمر والاعتداء الجنسي الذين تعرضوا له ونتائجها عليهم.

ويعلق المؤلف المشارك بالدراسة "جونزاليس تشيكا" بأن الاعتداء الجنسي والتنمر يرتبط بالسلوكيات المؤذية للنفس مثل الشراهة في تناول الطعام والتدخين واستخدام مضادات الاكتئاب، وبالتالي يحظى هؤلاء الأشخاص بنوعية حياة أقل.

فهؤلاء الذين تعرضوا للتنمر والاعتداء الجنسي كانوا أكثر ميلا للشراهة في تناول الطعان ثلاثة مرات مقارنة بهؤلاء الذين لم يتعرضوا لهذا الشكل من الأذى.

كما أن استخدام مضادات الاكتئاب كان أكثر بأربعة مرات بالإضافة إلى أن الشراهة في التدخين كانت أزيد بالضعف مقارنة بهؤلاء الذين لم يتعرضوا للتنمر أو الاعتداء الجنسي.

فإذا كان الشخص يعاني الشراهة في تناول الطعام أو التدخين أو استخدام مضادات الاكتئاب فمن المحتمل أن يكون تعرض إلى التنمر أو الاعتداء الجنسي بنسبة من 60% إلى 85%.