خطوات لتفادي ضغط العمل.. تعرف عليها

كتبت_ مادي غيث

يتعرض كثيرون لضغوطات في أماكن عملهم مع الإحساس بقلة الطاقة وعدم إنتاج العمل بشكل جيد، ما يجعل لديهم رغبة في تركه.. فكيف يتغلبون على هذا؟

الدكتور محمد الشامي، استشاري الطب النفسي، قال إن ضغوط العمل هي كم الآثار النفسية والمشكلات التي يقابلها الأشخاص في العمل مع المديرين أو الزملاء، حتى الحمل الزائد في العمل، مضيفًا أن هذا يُسمى في الطب النفسي "الاحتراق الوظيفي"، أي نفاد الطاقة، وهذه المشكلة تكون عبارة عن مجموعة أعراض من الاكتئاب والقلق وقلة الرغبة في العمل وقلة تركيز وعدم الانتاج مثل السابق.

يأتي هذا الشعور في هذه الحالات:

- إذا كان حجم الشغل زائد عن الحد.

- مشاكل بين المديرين أو زملاء العمل.

- إذا كان العمل خارج عن التخصص.

- المقابل المادي والمعنوي ضعيفين.

- إذا كانت المسافة بين مكان العمل والمنزل بعيدة جدًا.

يضيف الشامي، أن طرق التعامل مع ضغوط العمل تختلف على حسب السبب:

- إذا كانت هناك مشاكل بين الشخص ومديره أو زملاءه يجب عليه حلها وتجاوز الأزمة.

- إذا كان لا يحب العمل فلا بد أن يبحث عن الإيجابي فيه حتى يستطيع التكيف معه ليستطيع الإنتاج.

- إذا كان يحب عمله ولكن المشكلة في كثرة العمل يحاول أن يضع لنفسه جدول حتى يستطيع إنجاز العمل دون الشعور بالضغط أو الحديث مع المديرين عن عدم القدرة على انجاز كل هذا العمل بمفردة وطلب زميل اخر ليساعده في العمل.

يشير استشاري الطب النفسي، إلى وجوب شحن الطاقة الإيجابية باستمرار للقدرة على الإنتاج دون الشعور بضغط، من خلال استغلال الإجازة الأسبوعية بالترويح عن النفس والتنزه، سواء مع الأسرة أو الأصدقاء، ولا بد أن يكون هناك وقت مخصص للاستجمام والراحة بعيدًا عن الزيارات الاجتماعية، وقت يخصصه الشخص لنفسه ويفعل الأشياء المحببة له التي يستطيع من خلالها شحن طاقة إيجابية ليستطيع العودة للعمل والإنتاج بشكل جيد.