تغيرات الثدي خلال الحمل- دليلكٍ يمكن الوقاية منها

كتبت - هدى عبد الناصر

يمكن أن تلاحظ بعض النساء تغيرات متعددة خلال فترة الحمل بما في ذلك الثدي، مما يثير القلق عند البعض اعتقادًا أن ذلك يشير إلى وجود مشكلة صحية، لذلك يجب المتابعة جيدًا مع الطبيب المختص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بتغيرات الثدي خلال فترة الحمل وفقًا لما ذكره موقع "medicalnewstoday".

ما هي التغيرات التي تطرأ على الثدي خلال الحمل؟

عادة ما تخضع المرأة لتغيرات هرمونية في جميع أنحاء الجسم خلال فترة الحمل، حيث أن هذه التغييرات ضرورية لتحضير الثدي قبل الولادة، وتتضح هذه التغييرات في:

1- زيادة حجم ووزن الثدي

أوضحت نتائج بعض الدراسات أن زيادة حجم الثدي عادة ما تحدث نتيجة ارتفاع مستويات هرمونات الاستروجين والبروجسترون، مما يؤدي إلى نمو أنسجة الثدي وتضخم الغدد اللبنية استعدادًا لإنتاج الحليب، وبالتالي يصبح الثدي أكبر وتظهر به تمددات جلدية.

2- الحساسية والألم

يمكن أن تتسبب التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل في حساسية الثدي بشكل أكبر على عكس الطبيعي إلى جانب الشعور بالألم خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وبالتالي يفضل ارتداء حمالة صدر مريحة، حيث يساعد ذلك في تخفيف الألم بشكل كبير.

اقرأ أيضًا: أعراض تؤكد وجود حمل- متى تذهبين للطبيب؟

3- تغير لون الجلد حول حلمة الثدي

عادة ما تزداد صبغة الميلانين في المنطقة المحيطة بالحلمة، مما يجعلها أغمق، بالإضافة إلى ظهور بثور صغيرة في هذه المنطقة، ولكن لا داعي للقلق بشأن هذه البثور، فهي لا تشكل أي مخاطر صحية.

4- ظهور عروق بارزة

أوضح بعض الأطباء أن زيادة تدفق الدم إلى الثديين يمكن أن يتسبب في ظهور عروق بارزة ذات لون أزرق أو أرجواني بشكل واضح تحت الجلد ولكنها عروق طبيعية فهي تهدف فقط إلى تغذية الأنسجة.

5- الشعور بالوخز

عادة ما تعاني بعض النساء من الشعور بالوخز في الثدي وقد يحدث ذلك نتيجة تحضير الأعصاب والأنسجة الموجودة في الثدي لاستقبال الإشارات اللازمة لإنتاج الحليب والرضاعة.

قد يهمك: ألم الثدي أثناء الحمل وقبل الدورة الشهرية.. ما الفرق بينهما؟

نصائح للعناية بالثديين خلال الحمل

هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها للعناية بصحة الثديين بشكل كبير من بينها:

- ارتداء حمالة صدر مريحة مصنوعة من قماش طبيعي وتناسب حجم الثدي.

- ترطيب البشرة بانتظام لتجنب الجفاف والتمددات الجلدية.

- الحرص على الرضاعة الطبيعية لتغذية الطفل.

- استشارة الطبيب المختص فورًا عند المعاناة من الألم أو الاحمرار أو الإفرازات غير الطبيعية.