التهاب قناة فالوب.. إليكي الأسباب والعلاج

كتبت - هدى عبد الناصر

قد تعاني بعض النساء من الإصابة بالتهاب في قناة فالوب مما يتسبب في تعطيل الحمل لدى البعض وعادة ما يتطلب المتابعة الدورية مع الطبيب المختص للحد من التعرض لأي مضاعفات.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بالتهاب قناة فالوب وفقًا لما ذكره موقع "medicalnewstoday".

ما هو التهاب قناة فالوب؟

التهاب قناة فالوب هو حالة طبية تصيب الأنابيب الدقيقة التي تربط المبايض بالرحم وتنقل البويضات، وعادة ما ينتج هذا الالتهاب عن عدوى بكتيرية، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة المرأة الإنجابية.

أسباب التهاب قناة فالوب

أوضحت نتائج بعض الدراسات أن السبب الرئيسي لالتهاب قناة فالوب هو العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى مثل:

- الإجهاض.

- الولادة.

- تركيب اللولب داخل الرحم.

- إجراء جراحة في الحوض.

- العدوى بعد الولادة القيصرية.

أعراض التهاب قناة فالوب

في بعض الحالات، قد لا تظهر أي أعراض لالتهاب قناة فالوب، ولكن عندما تظهر الأعراض، فإنها قد تشمل:

- ألم في أسفل البطن.

- الحمى.

- إفرازات مهبلية غير طبيعية.

- ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

- نزيف مهبلي غير طبيعي.

- ألم في منطقة الحوض.

مضاعفات التهاب قناة فالوب

في حالة عدم علاج التهاب قناة فالوب بشكل صحيح، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل:

- الحمل خارج الرحم.

- العقم نتيجة صعوبة وصول الحيوان المنوي إلى البويضة.

- التهابات في منطقة الحوض بشكل مزمن.

- الخراجات المليئة بالصديد حول قناة فالوب.

اقرا أيضًا: هل يمكن الحمل رغم انسداد قناة فالوب؟

علاج التهاب قناة فالوب

يعتمد علاج التهاب قناة فالوب على القضاء على العدوى البكتيرية وتخفيف الأعراض، حيث تتضح طرق العلاج في:

- تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المختص للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى.

- الحصول على مسكنات الألم لتخفيف الألم والتشنجات.

- الراحة في الفراش لتقليل الضغط على منطقة الحوض.

- الجراحة في بعض الحالات الشديدة، لإزالة الأجزاء التالفة من قناة فالوب أو إزالة الخراجات.