الفوائد النفسية للرضاعة الطبيعية.. تعرفي عليها

كتبت- هدى عبد الناصر:

لا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على الأطفال، بل تمتد لتشمل صحة الأم الجسدية، وكذلك النفسية أيضًا والتصدي للمشاعر السيئة المرتبطة بفترة الولادة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أهم الفوائد النفسية للرضاعة الطبيعية وفقًا لما ذكره موقع "webmd".

الفوائد النفسية للرضاعة الطبيعية

إلى جانب الترابط العاطفي بين الأم والجنين، هناك بعض الفوائد النفسية للرضاعة الطبيعية، حيث تتضح في:

1- الوقاية من الاكتئاب

يعتبر الالتهاب جزء من استجابة للتوتر، وبالتالي عند ارتفاع مستويات الالتهاب بالجسم تصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، لذلك فإن الرضاعة الطبيعية تساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهاب لدى الأمهات، ومن ثم تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

اقرأ أيضًا: لماذا يمتنع بعض الأطفال عن الرضاعة الطبيعية فجأة؟

2- تحسين النوم

أثبتت نتائج العديد من الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تساعد بشكل كبير على بشكل أفضل عدد ساعات أطول على عكس النساء التي تعتمد على الرضاعة الصناعية، لذلك يجب الحرص على الرضاعة الطبيعية خلال فترات محددة من اليوم غالبًا ما يحددها الطبيب المختص.

قد يهمك: تواجهين مشكلة في الرضاعة الطبيعية؟- 4 ألبان صناعية مغذية لطفلِك

3- زيادة الهرمونات

عادة ما يقوم الجسم بإفراز هرمونات البرولاكتين والأوكسيتوسين، مما يساعد على زيادة الشعور بالاسترخاء والتركيز وتعزيز الشعور بالحب والتعلق بالطفل.

4- تعزيز الترابط الجسدي

تخلق الرضاعة الطبيعية ترابط بين الأم والطفل وذلك لأنها تعزز التلامس الجلدي، حيث أثبتت نتائج بعض الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية تساعد في تقليل المشاكل الإجتماعية والسلوكية لدى الأطفال عند الكبر.

قد يهمك أيضًا: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل؟- طبيب يجيب

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

قد تقدم الرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد لصحة الطفل، من بينها:

- تقوية مناعة الجسم.

- الحد من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والإمساك.

- خفض خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء.

- تقليل الإصابة بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي.

- قلة التهابات الأذن التي غالبًا ما تؤثر على السمع.

- تقوية النظر وتقليل فرص الإصابة بالعمى.

- انخفاض معدل الموت المفاجئ.

- تقليل فرص الإصابة بالأمراض بشكل عام.

بالإضافة إلى ذلك هناك بعض الفوائد التي تظهر على المدى البعيد نسبيًا مثل:

- تحسين المهارات الحركية لدى الطفل.

- القدرة على التحدث مبكرًا.

- تحسين الذاكرة.

- تقوية مهارات التفكير.