للنساء.. هل يمكن أن يؤدي التوتر إلى تأخر الحمل؟
كتب - كريم حسن:
التعرض للضغوط النفسية اليومية الناتجة عن ظروف العمل والحياة بشكل عام، يؤدي إلى إحداث تأثيرات سلبية لصحة الجسم، ولكن، هل يمتد ذلك إلى التأثير على فرص حدوث الحمل لدى النساء؟
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، ما إذا كان التوتر يؤثر على حدوث الحمل أم لا، وفقًا لما ذكره موقع "Verywellfamily".
هل يمكن أن يمنع التعرض للإجهاد والتوتر حدوث الحمل؟
قد يؤثر التعرض للإجهاد الشديد على الخصوبة، ولكن نادرًا ما يؤدي ذلك إلى مشكلات طويلة الأمد في الحمل.
وبينما يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى حدوث مشكلات في الحمل، لا يسبب التوتر وحده العقم، بل يمكن أن يدفع نحو سلوكيات غير صحية من الممكن أن تؤثر على الخصوبة، مثل النوم كثيرًا أو لفترات قصيرة جدًا، والاستسلام للأكل العاطفي أو فقدان الرغبة فيه، وممارسة الرياضة بإفراط أو العزوف عنها، والتدخين، والإفراط في تناول المشروبات المنبهة كالقهوة، وفقدان الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية، وهو ما يؤثر على الخصوبة وفرص حدوث الحمل.
-
العلاقة بين التوتر والنوم والحمل
يمكن أن تؤثر على قلة النوم المستمرة الناتجة عن التوتر والإجهاد إلى التأثير بشكل سلبي على صحة الجسم، وبالتالي تؤثر على معدلات الخصوبة.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.
-
تأثير الإجهاد والأكل العاطفي على الخصوبة
عندما يكون الشخص متوترًا، فإنه يميل إلى تناول الطعام بطرق غير صحية، حيث ثبت أن الإجهاد المستمر يؤدي إلى زيادة الوزن، كما أن زيادة الوزن والسمنة مرتبطان بدورهما بمشاكل الخصوبة، وأظهرت الأبحاث وجود صلة بين السمنة والعقم عند النساء.
-
العلاقة بين التوتر وتناول القهوة والخصوبة
أشارت إحدى الدراسات إلى أن الإفراط في تناول القهوة يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الخصوبة، خاصة لدى من يعانون من مشكلات متعلقة بها.
ووجدت تلك الدراسة أن تناول أربعة أكواب أو أكثر من القهوة يوميًا قلل من فرصة الزوجين للحمل بنسبة 26%.
-
الرغبة الجنسية والحمل
يمكن أن تؤدي الحياة المليئة بالتوتر أيضًا إلى خفض الرغبة الجنسية لديكِ، وبالتالي قلة ممارسة العلاقة الحميمة، الأمر الذي يؤثر على فرص حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: منها تكيس المبايض.. 9 أسباب مختلفة لتأخر الحمل
فيديو قد يعجبك: