تغيرات الثدي بعد الولادة.. متى تشير لمشكلات صحية؟

كتبت- آلاء نبيل

تتعرض أمهات كثيرات إلى تغيرات هرمونية خلال فترة الحمل قد تمتد وتظهر بعد الإنجاب، خاصة في الثدي، فهل هي طبيعية أم تشير إلى وجود مشكلة صحية؟

الدكتور ساجد المظالي، مدرس أمراض النساء والتوليد، قال إن هناك بعض التغيرات التي تحدث بثدي الأمهات بعد الولادة، أي خلال فترة الرضاعة، مشيرًا إلى أن هناك بعض التغيرات الطبيعية وتتمثل في:

- تغير حجم الثدي لاحتوائه على كمية مناسبة للطفل.

- اسمرار لون الحلمات عن لونها الطبيعي.

- وجود تشققات بالحلمة ويصاحبها بعض الآلام نتيجة ضغط الطفل بفمه.

- تمدد الجلد المحيط بالثدي نتيجة كبر حجمه.

- بروز حلمة الثدي ليتمكن الطفل من الرضاعة.

- بروز عروق بالثدي خلال فترة الرضاعة.

اقرأ أيضًا: كيف يمكن تحفيز الثدي للرضاعة الطبيعية بعد الولادة؟

أكد مدرس أمراض النساء والتوليد، أن هناك بعض التغيرات التي قد تحدث للثدي ولكنها تشير إلى مشكلة صحية، تشمل:

- ظهور كتل بالثدي.

- الشعور بتحجر زائد بالثدي.

- ظهور الحكة الشديدة بالثدي.

- عدم بروز الحلمات.

- ظهور إفرازات أو خروج دم من الثدي.

نصح المظالي، بسرعة التوجه إلى الطبيب المختص لعمل الفحوصات والأشعة اللازمة على الثدي للاطمئنان من عدم وجود أي مشكلات صحية.

قد يهمك: تكتل اللبن في الثدي بعد الفطام.. 5 علامات تستدعي زيارة الطبيب