5 أسباب لقصر القامة عند الأطفال.. إليك هذه النصائح

كتبت- أسماء أبو بكر

قصر القامة عند الأطفال مشكلة تؤرق الكثير من الآباء، خاصة أنها تتعلق في بعض الأحيان بأسباب مرضية، لذلك لا يجب تجاهل الأمر ولا بد من زيارة الطبيب لمعرفة السبب ثم علاجه.. فما أسبابه؟

عوامل وراثية وأسباب مرضية

من الممكن أن يكون الطفل قصير القامة بسبب العوامل الوراثية، وفقا لما قالته الدكتورة وسام أحمد إبراهيم، أستاذ مساعد طب الأطفالبجامعة عين شمس، واستشاري الغدد الصماء وقصر القامة، موضحة أن قصر القامة في الأطفال يرجع في أحيان أخرى إلى أسباب مرضية تتمثل في:

1- وجود مشاكل أو تشوه في العظم.

2- وجود خلل في الغدد الصماء، مثل نقص هرمون الغدة الدرقية.

3- سوء التغذية.

4- نقص هرمون النمو.

5- بعض أنواع السمنة: التي تسبب تعطيل النمو، وبالتالي تؤثر سلبا على طول الطفل.

نصائح ضرورية

أوصت استشاري الغدد الصماء وقصر القامة، بضرورة التوجه للطبيب بمجرد ملاحظة قصر القامة في الطفل، لعمل الفحوصات اللازمة وتحديد ما إذا كان هناك أسباب مرضية من عدمه، مشددة على ضرورة أن يحتوي الطعام المقدم للطفل على العناصر الغذائية الضرورية لنمو القامة والجسم بصفة عامة، هى:

- البروتينات: يجب التنوع في مصادرها، بحيث يتناول الطفل الألبان والبيض والبروتين الحيواني والنباتي. يُفضل أن يتناول الطفل اللحوم الحمراء مرتين في الأسبوع.

- الحديد: متوفر في العسل والسبانخ والبروتين الحيواني أيضا.

- فيتامين د: يجب أن يتناوله الطفل كشراب دوائي في أول عامين من العمر، غالبا ما تتراوح الجرعة من 400 إلى 1200 وحدة في اليوم وفقا لما يحدده الطبيب.

ونصحت إبراهيم بضرورة تناول الطفل الخضراوات والفاكهة، والتوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة وألوان مصنعة والتقليل من السكريات، محذرة من تعويد الطفل على تناول الشاي بعد الطعام، لأنه يمنع امتصاص الحديد، مشيرة إلى أهمية تحليل هرمون الغدة الدرقية في الأسبوع الأول من ولادة الطفل (عينة كعب القدم)، لأنه يساعد في اكتشاف أي مشاكل فيها في مرحلة مبكرة.