9 أمراض شائعة تصيب الأطفال.. إليك الأعراض والعلاجات
كتب - كريم حسن:
يتعرض الأطفال للإصابة ببعض الأمراض الشائعة في تلك المرحلة، لذا يجب على الوالدين أن يكونا على دراية بها، وبالأعراض المصاحبة لها، والإرشادات العلاجية، حتى يمكن حماية الطفل، وتقديم الرعاية اللازمة له.
في السطور التالية، يستعرض "الكونسلتو" أكثر الحالات المرضية شيوعًا بين الأطفال، وطرق علاجها، وفقًا للدكتور محمد عبد الشافي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، وموقع "Healthychildren".
1-التهاب الحلق
من أكثر الحالات المرضية شيوعًا بين الأطفال، ومن الممكن أن يكون مؤلمًا، إلا أن التهاب الحلق الناجم عن فيروس لا يحتاج إلى مضادات حيوية، حيث يتماثل الطفل للتحسن والشفاء خلال مدة تتراوح بين7 إلى 10 أيام.
ولكن، قد يحدث التهاب الحلق بسبب عدوى بكتيرية، والتي نادرًا ما تحدث، حيث قد تنتقل من خلال التواجد برعاية الأطفال، أو إذا كان أحد الأخوة الأكبر سنًا مصابًا بالمرض، ولا يمكن تشخيصها بدقة بمجرد النظر إلى الحلق، فلابد من فحص مسحة سريعة من الحلق، لتأكيد تشخيص الإصابة بالبكتيريا، وحال ظهور النتيجة إيجابية، يصف الطبيب للطفل مضادًا حيويًا.
2-ألم الأذن
يمكن أن يكون للشعور بألم الأذن العديد من الأسباب، ومنها التهاب الأذن الوسطى، أو أذن السباح، والضغط الناتج عن البرد أو التهاب الجيوب الأنفية، وآلام الأسنان، ولمعرفة السبب الرئيسي وراء تلك الآلام، يقوم الطبيب بفحص أذن الطفل.
وإذا كان ألم الأذن مصحوبًا بحمى شديدة، أو يشمل كلا الأذنين، أوإذا كان الطفل يعاني من أعراض مرضية أخرى، يصف الطبيب مضادًا حيويًا، ويعتبر دواء أموكسيسيلين هو المضاد الحيوي المفضل لعدوى الأذن الوسطى، إلا إذا كان هناك حساسية من البنسلين أو الالتهابات المزمنة أو المتكررة، لذا يجب استشارة الطؤبيب قبل إعطئه للطفل.
وتحدث العديد من التهابات الأذن بسبب الفيروسات، ولا تتطلب مضادات حيوية، وفي تلك الحالة، يحتاج الطفل لتطبيق بعض النصائح البسيطة كالخلود للراحة في وضع مستقيم، بدلًا من الاستلقاء لتخفيف الضغط على الأذن.
3-عدوى المسالك البولية
تحدث التهابات المثانة، أو كما تسمى بالتهابات المسالك البولية عندما تتراكم البكتيريا في تلك المسالك، وتحدث الإصابة لدى الأطفال عندما لا يتم طرد البكتيريا من مجرى البول، وتنمو داخل المسالك البولية، وتشمل الأعراض المصاحبة لتلك الحالة، الشعور بالألم أو حرقان أثناء التبول ، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو عاجل، أو التبول اللاإرادي، أو ألم في البطن، أوالشعور بألم في أحد جانبي الجسم أو الظهر.
ومن خلال فحص عينة من البول يمكن التأكد من تشخيص الإصابة بعدوى المسالك البولية قبل تحديد العلاج، الذي يعتمد على البكتيريا الموجودة في البول.
4-التهاب الشعب الهوائية
التهاب الشعب الهوائية المزمن عبارة عن عدوى في المسالك الهوائية المركزية الموجودة في الرئتين، وغالبًا ما تظهر لدى البالغين، ويستخدم وصف التهاب الشعب الهوائية للإشارة إلى إصابة الصدر بفيروس، ويمكن علاجها عن طريق تناول المشروبات العشبية الدافئة، وتناول أدوية الكحة لتوسيع الشعب، وقد يخضع الطفل لجلسات التنفس الصناعي، لكن لابد أن يكون كل ما سبق باستشارة الطبيب المختص لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية.
5-السعال
عادةً ما تحدث الإصابة بالسعال بسبب الفيروسات، ولا تتطلب غالبًا تناول المضادات الحيوية، ولا ينصح باستخدام دواء السعال للأطفال في عمر 4 سنوات أو أقل، أو للأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات ما لم ينصح الطبيب بذلك، لتجنب حدوث أي آثار جانبية خطيرة.
6-نزلات البرد
تحدث نزلات البرد بسبب فيروسات تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وهى من الأمراض الشائعة لدى الأطفال، والتي قد تحدث الإصابة بها من 6 إلى 8 مرات سنويًا، وقد تستمر أعراض البرد كسيلان الأنف، والسعال لمدة تصل إلى عشرة أيام.
ولا يعني المخاط الأخضر في الأنف الحاجة إلى تناول المضادات الحيوية، ومع ذلك، إذا تم الاشتباه في إصابة الجيوب الأنفية، يحدد الطبيب المختص ما إذا كانت المضادات الحيوية هي الخيار الأفضل أم لا.
7-التهاب القصيبات
التهاب القصيبات من الأمراض الشائعة لدى الرضع والأطفال الصغار خلال موسم البرد والإنفلونزا، والذي غالبًا ما تحدث الإصابة به بسبب فيروس، ولا يتطلب تناول مضادات حيوية، ولا ينصح باستخدام الأدوية المعالجة للربو مثل الألبوتيرول، أوالستيرويدات لمعظم الرضع والأطفال الصغار المصابين بالتهاب القصيبات، حيث يجب استشارة الطبيب أولًا، ليحدد آلية العلاج المناسب، كما يجب على الأمهات مراقبة وجود أي صعوبة في التنفس لدي الطفل، وخاصة أثناء تناول الطعام، ومراقبة ظهور علامات الجفاف.
8-التهاب الجيوب الأنفية البكتيرية
يحدث التهاب الجيوب الأنفية البكتيرية بسبب البكتيريا المحاصرة في الجيوب الأنفية، ويشتبه في الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية عندما تظهر أعراض تشبه البرد، مثل إفرازات الأنف، أو السعال، أو كليهما معًا لمدة تزيد عن عشرة أيام دون تحسن.
وقد تكون هناك حاجة لإعطاء الطفل المضادات الحيوية، إذا كانت هذه الحالة مصحوبة بخروج إفرازات أنفية سميكة صفراء اللون، مع المعاناة من الحمى لمدة لا تقل عن 3 أو 4 أيام متتالية.
9-عدوى الجلد
في معظم حالات الإصابة بالعدوى الجلدية لدى الأطفال، قد تكون هناك حاجة إلى إجراء اختبارات طبية على الجلد، لتحديد العلاج الأنسب، وعند استشارة الطبيب المختص لابد من إخباره إذا كان لدى الطفلك تاريخ من الإصابة بعدوى المكورات العنقودية ، أو غيرها من البكتيريا المقاومة، أو إذا كان قد تعرض لأفراد الأسرة المصابين على سبيل المثال.
فيديو قد يعجبك: