ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس غرب النيل؟

أصيب الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي عرف بجهوده في مكافحة فيروس كورونا منذ بدء ظهوره وفي مراحل تطوره وتحوره، بفيروس غرب النيل الذي ينتشر في الولايات المتحدة وأوروبا.

وفقًا لموقع "BBC" عربي، يعد فيروس غرب النيل مرضًا مميتًا ظهر قبل عشرات السنين، ولم يتم تطوير أي لقاح مضاد له، وأيضًا لا يتوافر له علاج، و وهو فيروس ينتقل عن طريق البعوض.

كانت قد ظهرت مجموعة من الأعراض المرضية على فاوتشي، البالغ من العمر 83 عامًا، الشهر الماضي، والتي شملت الحمى، والارتعاش من البرد، والإعياء، بعد إصابته بفيروس غرب النيل.

ويرى الخبراء المختصون أن فاوتشي كان قد تعرض إلى لدغة من بعوضة تحمل الفيروس في حديقة منزله الخاص.

وقالت كريستي ماري، أستاذة طب الأطفال في جامعة إيموري في أتلانتا، جورجيا، إن لدغة بعوضة واحدة كافية لإحداث الإصابة بفيروس غرب النيل.

اقرأ أيضًا: حمى غرب النيل- إليك أعراضها وأسباب الإصابة بها

وأبلغ طبيب متخصص في الأمراض المعدية في ولاية نيويورك، في عام 1999، عن وجود حالتي إصابة بالتهاب الدماغ الفيروسي، وعليه، تم إجراء تحقيقات عاجلة.

ووفقًا للتقارير، اكتُشف ما يقرب من 8200 حالة إصابة بفيروس غرب النيل، ويعد ذلك هو أول انتشار معروف لفيروس غرب النيل في نصف الأرض الغربي.

ولكن، حتى الآن ما زال لا أحد يعرف كيف وصل الفيروس إلى الولايات المتحدة الأمريكية من دول أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب أوروبا وروسيا.

وكشفت الأبحاث أن الطيور هي التي تحمل الفيروس المسبب للمرض، ويصاب البعوض بالفيروس بعدما يتغذى على الطيور المصابة، ومن ثم ينقله إلى الإنسان.

وأوضحت ماري، أن هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي بالجسم، وتجازوا الـ60 من العمر، ويعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع الضغط، هم الفئات الأكثر عرضة للإصاة بالمرض.