أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حقق نتائج مذهلة.. «الغذاء والدواء» توافق على علاج جديد لسكري الأطفال

12:14 ص الثلاثاء 18 يونيو 2019

سكري الأطفال

كتب - أحمد سلطان:

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على حقن جديدة تسمى «فيكتوزا» لعلاج الأطفال البالغين من العمر 10 سنوات فأكثر من المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

وتعد حقن الفيكتوزا -مكونة من مادة ليراجلوتايد- أول دواء غير الأنسولين يتم الموافقة عليه لعلاج داء السكري من النوع الثاني في الأطفال بعد الموافقة على استخدام الميتفورمين في علاج السكري للأطفال عام 2000.

ووافقت الإدارة في عام 2010 على استخدام الفيكتوزا في علاج داء السكري من النوع الثاني في البالغين، ويعمل العلاج على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية في مرضى السكري الكبار لكن لم يتم اختبار هذا التأثير على الأطفال.

وقالت ليزا يانوف المدير التنفيذي لقسم الغدد الصماء ومنتجات الأيض في الإدارة إن الـFDA تشجع على توفير الأدوية لأكبر قدر من الناس متى ما كان ذلك آمنًا، مضيفةً أن دواء الفيكتوزا أثبت فاعليته في تحسين التحكم في مستوى سكر الدم عند الأطفال، وهو علاج إضافي للسكري في الوقت الذي تزيد فيه نسبة المصابين من الأطفال بالمرض.

ويعتبر داء السكري من النوع الثاني أكثر أنواع السكري انتشارًا وتحدث الإصابه به عندما ينتج الجسم كميات غير كافية من الأنسولين للتحكم في مستوى سكر الدم، وبالرغم من أنه يصيب كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 45 عامًا غالبًا، إلا أن نسبة الإصابة به في الأطفال زادت خلال العقدين الماضيين.

اقرأ أيضًا: دواء جديد يمنع تطور النوع الأول من السكري.. تعرف عليه

ويعمل العلاج الجديد على التحكم في سكر الدم لدى الأطفال عن طريق خلق نفس التأثير الذي تحدثه بروتين مستقبلات الببيتدات المعروف بـ GLP-1 داخل البنكرياس في الجسم.

ويوجد عدد قليل من الـGLP-1 في جسم الأطفال المصابين بالسكري، ويعمل العلاج الجديد على تعويض ذلك وتحفيز الكبد على إنتاج كمية بسيطة من الجلوكوز -السكر البسيط- بالإضافة لدوره في تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الأنسولين عند الحاجة.

وبحسب إدارة الغذاء والدواء، فإن العلاج الجديد ليس بديلًا عن الأنسولين، ولا يوصف كعلاج لمرضى السكري من النوع الأول أو المرضى الذين يعانون من الحماض الكيتوني السكري.

وأجرت الإدارة اختبارًا لمدة أكثر من 26 أسبوعًا على 134 طفلًا من المصابين بداء السكري - تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات فما فوق- لتحديد مدى فاعلية العلاج الجديد.

وأظهرت اختبار السكر في الهيموجلوبين HbA1c الذي يجرى لتحديد نسبة السكر في الدم أن 64% من الأطفال استجابوا للعلاج الجديد.

وحذرت الإدارة من استخدام العلاج في حالات المصابين بحساسية للمواد الفعالة الداخلة في تكوينه، وحالات الأطفال الذين لديهم تاريخ مرضي عائلي فيما يتعلق باضطرابات الغدة الدرقية، وحالات المصابين بالتهابات المرارة الحادة، بالإضافة للمصابين بمتلازمة أورام الغدد الصماء المتعددة.

كما حذرت FDA من حدوث تفاعلات دوائية للعلاج الجديد مع أدوية علاج السكري الأخرى تؤدي إلى انخفاض معدل السكر في الدم، لافتةً إلى أن أعراض الدواء الجانبية تشمل الغثيان والإسهال والقيء وضعف الشهية وعسر الهضم والإمساك.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية