ماذا يفعل تكييف الهواء بجسمك- تفاصيل تهمك

كتب- أحمد فوزي:

يكثر استخدام تكييف الهواء هذه الأيام مع ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر سواء في المنازل أو في أماكن العمل، ما يؤثر على وظائف الجسم ويتسبب في الكثير من الأعراض.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، ماذا يفعل تكييف الهواء بجسمك؟ وهل كل تأثيراته سلبية فقط أم له تأثيرات إيجابية، وفقًا لـ"webmd".

التعرض للإصابة بالأمراض

يزيد التواجد في أماكن مكيفة وسيئة التهوية من خطر الإصابة بالصداع، والسعال الجاف ، والدوار والغثيان، وصعوبة التركيز، والتعب، والحساسية للروائح.

اقرأ أيضًا: تكييف السيارة ينهي حياة طالبة بالثانوية- ماذا حدث؟

يسبب الجفاف

تعمل مكيفات الهواء على امتصاص الرطوبة من الغرفة لخفضها وتبريدها، وهذا قد يسحب الماء من البشرة، ما يؤدي إلى جفافها.

يجفف العينين

يؤدي نقص الرطوبة في الأماكن المكيفة إلى جفاف العينين، ما يسبب تهيجها وحكة، وقد يؤدي أيضًا إلى ضبابية الرؤية.

التمثيل الغذائي

تشير الدراسات إلى أن قضاء وقت أطول في الطقس البارد قد يساعد على إنقاص الوزن، وقد يُكوّن جسمك كمية أكبر من "الدهون البنية" الصحية التي تُساعد على حرق الطاقة أثناء تعامله مع الهواء البارد.

يساعد على التفكير

أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد، أن الطلاب الذين عاشوا في مساكن بدون تكييف خلال أشهر الصيف الحارة كان أداؤهم في الاختبارات الإدراكية أسوأ من أولئك الذين كان لديهم تكييف مركزي بارد.

يهيج مجرى الهواء

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعملون في المباني المكيفة يعانون من مشاكل تنفسية أكثر (تهيج الممرات الأنفية وصعوبة التنفس) مقارنة بالأشخاص الذين يعملون في المباني ذات التهوية الطبيعية.

يسبب الصداع

الذين يقضون وقتًا في أماكن داخلية ذات أنظمة تدفئة وتكييف هواء متسخة أو غير مُصانة جيدًا، أكثر عرضة للإصابة بالصداع أو حتى الصداع النصفي .

قد يهمك: أطباء يحذرون: الجلوس في التكييف خطر على هؤلاء

يقلل من تحمل الحرارة

صاغ العلماء مصطلح "نموذج الراحة التكيفية" لوصف سبب صعوبة التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة نتيجة قضاء وقت أطول في مكيف الهواء.

تعتمد درجة حرارة الجسم المثالية جزئيًا على درجة الحرارة التي تعرض لها مؤخرًا، وكلما طالت مدة البقاء في أماكن مُجهزة بمكيفات هواء، قلّت درجة الحرارة والرطوبة المريحة.

تلوث الهواء الخارجي

تُطلق وحدات التكييف القديمة مركبات الكلوروفلوروكربون، وهي مادة مبردة قد تُلحق الضرر بطبقة الأوزون، مما يُؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض.

يزيد من الحساسية

يُساعد الحفاظ على نظافة مكيف الهواء في تخفيف الحساسية، لكن سرعان ما يصبح نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بيئةً مثاليةً لمسببات الحساسية الميكروبية.