بخلاف التدخين- 4 عوامل تزيد من فرص الإصابة بسرطان الرئة
سرطان الرئة
كتب أحمد كريم:
التدخين أحد العوامل الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة، ولكن هناك عدد من العوامل الأخرى التي قد يغفلها البعض، تزيد من فرص الإصتبة بسرطان الرئة.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي العوامل الأخرى المسببة لسرطان الرئة، بخلاف التدخين.
يقول الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، التدخين السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، حيث يشكل 90% من حالات الإصابة تقريبًا ويؤدي التدخين إلى تلف الحمض النووي في خلايا الرئة، ما يحفز نموها بشكل غير طبيعي وتحولها إلى خلايا سرطانية.
ويشير "عبد الغفار" إلى أنه بخلاف التدخين، هناك الكثير من العوامل الأخرى التي تزيد من فرص التعرض للإصابة بسرطان الرئة، وحددها فيما يلي:
- العوامل الوراثية إذ تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- التدخين السلبي، يعد التعرض لدخان السجائر من قبل غير المدخنين أحد العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان الرئة.
- التعرض للمواد المسرطنة في أماكن العمل والتي تشمل الأسبستوس، والسيليكا، واليورانيوم، والكروم.
- تلوث الهواء بالعوادم والملوثات الأخرى، قد يحفز الإصابة بسرطان الرئة.
كيف يمكن الوقاية من سرطان الرئة؟
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، عدد من النصائح التي قد يساعد اتباعها، في زيادة فرص الوقاية من الإصابة بسرطان الرئة، والتي تتمثل فيما يلي:
- الإقلاع عن التدخين، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، حتى بعد سنوات طويلة من التدخين.
- تجنب التدخين السلبي، فيجب على غير المدخنين تجنب التعرض لدخان السجائر قدر الإمكان.
- تجنب المواد المُسرطنة في أماكن العمل من خلال اتباع خطوات السلامة للحد من التعرض لهذه المواد.
- التطعيم ضد الالتهاب الرئوي والإنفلونزا، إذ يمكن أن يساعد التطعيم ضد الالتهاب الرئوي والإنفلونزا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
الفحص المبكر لسرطان الرئة، له دور مهم في زيادة فرص نجاح العلاج، ويمكن أن يساعد الفحص المبكر في الكشف عن سرطان الرئة في مراحله المبكرة، عندما يكون العلاج أكثر فعالية.
قد يهمك: تطوير لقاح جديد لسرطان الرئة
فيديو قد يعجبك:
