سرطان البروستاتا- هل تحميك العلاقة الحميمة من المرض؟
كتب: الكونسلتو
يعتبر شهر نوفمبر هو شهر التوعية بسرطان البروستاتا، الذي يرتفع خطر الإصابة به نتيجة العديد من العوامل من بينهم التقدم في العمر، فضًلا عن السمنة المفرطة أو من لديه تاريخ عائلي مع هذا المرض الخبيث،
وانطلاقًا من دوره التوعوي يوضح " الكونسلتو"، دور العلاقة الحميمة في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا، وذلك بعد نشر دراسة سريرية حديثه في جامعة هارفارد، والتي عظمت دور الحياة الجنسية النشطة في تقليل خطر الإصابة بـسرطان البروستاتا.
مرض وراثي
وفي هذا الصدد، يؤكد الدكتور أحمد سعفان، أستاذ جراحة المسالك البولية بطب عين شمس، أن العلاقة الحميمية لا تؤثر نهائيا على البروستاتا، وليس لها علاقة بسرطان البروستاتا سواء بالايجاب أو بالسلب.
أقرأ أيضًا: في شهر التوعيه به.. سرطان البروستاتا من الألف إلى الياء (ملف خاص)
وأضاف الدكتور أحمد سعفان، في تصريحات خاصة لـ "الكونسلتو"، أن أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا، تعود إلى أسباب غير العلاقة التناسلية تمامًا، موضحًا أنها قد تكون أسباب وراثية أو بسبب التدخين أو العرقيات الأفريقية.
السُمر أكثر عرضة للمرض
وأوضح أستاذ جراحة المسالك البولية بطب عين شمس، أن نسبة الإصابة بـالبروستاتا" ترتفع لدى أصحاب البشرة السمراء أكثر من أصحاب البشرة البيضاء، أي أن النسب ترتفع أكثر في القارة الأفريقية.
وقال: ليس معنى أن دراسة علمية أشارت إلى وجود صلة بين العلاقة الحميمية والشفاء من مرض البروستاتا، أن يكون الموضوع صحيح، هذا الكلام غير موجود بالكتب، ولا توجد أي تجارب سريرية عليه حتى الآن، نافيًا أي علاقة بين الاثنين.
نسبة الشفاء من المرض
وعن حالات الشفاء من سرطان البروستاتا، أكد "سعفان" أن نسب الشفاء تصل إلى 80% في حالة إذا ما تم تشخيص المرض قبل وصول الشخص إلى 50 عام، وكل ما تم التبكير بالتشخيص كلما زادت نسب الشفاء.
قد يهمك: هل يتحول تضخم البروستاتا الحميد إلى ورم خبيث؟
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا في مصر تتراوح من 2 إلى 3 %، وهي نسبة آمنة بالنسبة للمعدلات العالمية، مؤكدا أن نسبة الإصابة تزداد بين الأفارقة إذ ترتفع النسبة لدي أصحاب البشرة السمراء أكثر من أصحاب البشرة البيبضاء.
الفحوصات الطبية
وتابع: انصح كل شخص فوق سن الـ 50 سنة باجراء الفحوصات الدورية مرة كل سنة للتمكن من علاجه وضمان نسبة شفاء كبيرة في حالة إصابته بالمرض وتدارك الحالة مبكرًا.
أما فيما يخص طرق العلاج، بيَّن أنه يتم علاج "سرطان البروستاتا" عن طريق التدخلات الجراحية أو العلاج الإشعاعي أو الأدوية، حسب ما تتطلب كل حالة..
وفي السياق، نفى أستاذ جراحة المسالك البولية، وجود علاقة بين "العادة السرية" وسرطان البروستاتا، "علميا العادة السرية لا تسبب سرطان البروستاتا، ولا تساعد في علاجه، وكذلك العلاقة االحميمية" ليس هناك علاقة بين الأمرين.
فيديو قد يعجبك: