هل تشير كتلة الإبط لسرطان الثدي؟

يمكن أن تظهر كتلة الإبط كأحد أعراض العديد من الحالات التي تتراوح من تلك التي تستدعي القلق إلى المشكلات الخطيرة، وغالبًا ما تكون نتيجة لتضخم العقدة الليمفاوية .

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، مدى احتمالية إشارة كتلة تحت الإبط للإصابة بسرطان الثدي، وفقًا لما ذكره موقع "Very well health".

ما هي كتلة الإبط؟

تُعد كتلة الإبط تضخمًا أو نتوءًا منتفخًا يتطور في المنطقة التي يلتقي فيها الجزء السفلي من الذراع بالكتف، وعادةً ما يتطور عميقًا تحت الجلد.

ويمكن أن يختلف حجم وشكل ورم الإبط وتأثيره على حركة الذراع، فقد يشعر الشخص بالألم أو لا يكون هناك ألمًا اعتمادًا على موضع الورم.

في معظم الحالات، يحدث تكتل الإبط نتيجة لتضخم العقدة الليمفاوية، وهي حالة تسمى تضخم العقد الليمفاوية الإبطية، وتوجد الغدد الليمفاوية تحت الإبط وفي أماكن أخرى في جميع أنحاء الجسم، وتتضخم أثناء إنتاج الخلايا المناعية للمساعدة في مكافحة العدوى والمواد الغريبة الأخرى.

اقرأ أيضًا: علامات تنذرك بانتشار سرطان الثدي في الجسم

هل ظهور كتلة تحت الإبط من أعراض سرطان الثدي؟

في حين أن وجود كتلة تحت الإبط قد يكون أحد أعراض سرطان الثدي، إلا أنه نادرًا ما يكون وجود كتلة تحت الإبط هو العلامة الأولية لذلك النوع من السرطان، وبدلًا من ذلك، تظهر معظم سرطانات الثدي على شكل كتلة أو شذوذ في الثدي.

لتحديد ما إذا كانت كتلة الإبط لديك مرتبطة بسرطان الثدي، يجب عليك استشارة الطبيب المختص لإجراء فحص بدني.

عندما تظهر كتلة تحت الإبط، فهناك عدة أسباب تشير إلى أنها علامة على الإصابة بسرطان الثدي، وتشمل هذه العوامل:

انتشر سرطان الثدي إلى العقد الليمفاوية في الإبط

قد يفرز الورم الذي يبدأ في أنسجة الثدي خلايا سرطان الثدي، وعادة ما تتدفق أورام الثدي نحو الإبط، ونظرًا لأن العقد الليمفاوية الإبطية قريبة جدًا من الثدي، فإن الخلايا السرطانية تصل عادةً إلى هذه العقد الليمفاوية قبل أن تصل إلى العقد الأخرى في أجزاء أبعد من الجسم.

تشكل ورم في أنسجة الثدي الإضافية

يحدث النسيج الإضافي أو المتبقي من الثدي في منطقة الإبط في حوالي 6% من الحالات، وقد لا يكون ملحوظًا لمن لديه.

ومع ذلك، نظرًا لأنه نسيج ثدي، فإنه يظل عرضة للإصابة بسرطان الثدي والتهاب الضرع، وغيرها من الحالات التي تؤثر على جميع أنسجة الثدي.

قد يهمك: سرطان الثدي.. الأسباب والأعراض والعلاج ومؤشرات الخطر

تشكل ورم في الذيل الإبطي لـ Spence

في حين أن الثدي يقع أعلى عضلة الصدر، فإن أنسجة الثدي تمتد من حافة القص إلى منتصف الإبط، ويصف مصطلح "الذيل الإبطي لـ Spence" جزءًا ضيقًا من الغدة الثديية يمتد إلى منطقة الإبط.

وتحتوي هذه المنطقة على أنسجة الثدي والعقد الليمفاوية، وهذا يجعلها عرضة لتكوين ورم من خلايا سرطان الثدي، على الرغم من أنها ليست جزءًا من منطقة الثدي.