معجزة تشفي طالب من بكتيريا آكلة للدماغ
كتبت- ياسمين الصاوي:
أصيب طالب يبلغ من العمر الآن 22 عامًا، ببكتيريا الأميبا الآكلة للدماغ، والتي جعلته غير قادرًا على المشي أو صعود السلم أو الكتابة، كما نقص وزنه بشكل واضح.
وكان الطالب سيباستيان ديليون، قد أصيب بهذه البكتيريا منذ 6 سنوات، وتحديدًا عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وصار ديليون واحدًا من كل 4 أشخاص محظوظين ينجوا من هذه العدوى القاتلة، التي تحدثها بكتيريا الأميبا وتحمل اسم "النيجلرية الدجاجية"، حيث تسجل الولايات المتحدة 154 حالة فقط.
في البداية، شعر ديليون بصداع شديد كأن هناك شيئًا يدق بقوة على رأسه، وصار غير قادرًا على الاستيقاظ بل ويحتاج دائمًا إلى ارتداء نظارة شمسية حتى وإن لم يكن هناك شمس، إلى جانب ظهور الحمى، ما جعل أبويه يشكون في الأمر، وقرروا نقله إلى المستشفى.
ووصف له الأطباء 7 مضادات حيوية، لكن سرعان ما دخل في غيبوبة، وبعد مرور أسبوع، احتاج الطالب إلى إعادة تأهيل لمدة 3 أسابيع حتى يستعيد قوته.
اقرأ أيضًا: وفاة شخص بسبب دخول ميكروب في المخ أثناء السباحة
ويجب الانتباه إلى أن تلك البكتيريا تتواجد في المياه، وتدخل إلى الجسم من خلال دخول المياه المحملة بها إلى الأنف، ولا تنتقل من شخص لآخر.
وقال الأطباء، إن الأشعة أظهرت أن الأميبا أدت إلى تلف بالمخ، كما تسببت في فقدان 9 كيلوجرامات، مشيرين إلى أن الأعراض عادة ما تظهر على هيئة صداع وحمى وقيء وغثيان وتصلب في الرقبة.
حدثت معجزة الشفاء مع هذا الطالب بعد أكثر من أسبوعين رغم أن الأميبا تعد قاتلة لدى 97% من الحالات، حتى مع تلقي العلاج اللازم تحت إشراف الأطباء.
وبدأت الحالة الصحية للطالب ديليون بالتحسن وتلقي ساعات إعادة التأهيل والتمرن على الحركة وصعود السلم تدريجيًا.
فيديو قد يعجبك: