صداع ما بعد كورونا- هل جميع المتعافين معرضون له؟

كتبت - أمنية قلاوون:

التعافي من فيروس كورونا المستجد لا يعني اختفاء المرض نهائيًا من الجسم، لأن بعض أعراض كوفيد-19 قد يستمر تأثيرها بعد الشفاء لفترة طويلة، لعل أبرزها الصداع.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، مدة استمرار صداع ما بعد كورونا ومدة استمراره وكيفية التخلص منه، وفقًا للمعلومات الصادرة عن مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية ووزارة الصحة البريطانية.

اقرأ أيضًا: أعراض كورونا طويلة الأمد بعد التعافي.. هل يساعد اللقاح على تخفيفها؟

كيف يكون صداع ما بعد كورونا؟

يشبه صداع ما بعد كورونا إلى حدٍ كبير الصداع النصفي، لأن الألم الذي يشعر به المتعافين من كوفيد-19 عادةً ما يكون في أحد جانبي الرأس، كما يزداد حدة عند التواجد في مكان يعج بالضوضاء أو الجلوس في غرفة عالية الإضاءة.

قد يهمك: متلازمة ما بعد كورونا.. إليك الفئات الأكثر عرضة لها وطرق التعامل معها

هل صداع ما بعد كورونا يحدث لجميع المتعافين؟

أوضحت الدكتورة شيا تشون تشيانغ، أستاذ مساعد في طب الأعصاب بمنظمة Mayo Clinic، أن 47% من المتعافين معرضون للإصابة بصداع ما بعد كورونا.

وكشفت تشيانغ أن ألم الرأس إذا لم يكن من ضمن أعراض فيروس خلال فترة الإصابة بالعدوى، غالبًا سيحدث بعد مرور أسابيع أو عدة أشهر من التعافي، ويكون شديدًا ومستمرًا.

وأظهرت بعض الدراسات، أن مرضى الصداع النصفي هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بصداع ما بعد كورونا، مقارنة بالمتعافين غير المصابين به.

قد يهمك أيضًا: فيروس كورونا.. كيف يؤثر على مرضى الصداع النصفي؟

مدة استمرار صداع ما بعد كورونا

تختلف مدة استمرار صداع ما بعد كورونا من شخص لآخر، حسب شدة الإصابة بالعدوى قبل التعافي، كما هو موضح فيما يلي:

- العدوى الخفيفة والمتوسطة: شهرين أو أقل.

- العدوى الشديدة: 6 أشهر.

اقرأ أيضًا: متلازمة ما بعد كورونا عند الأطفال.. إليكِ أعراضها وطرق الوقاية منها

أعراض متلازمة ما بعد كورونا

الصداع ليس العرض الوحيد المحتمل حدوثه بعد التعافي من فيروس كورونا، بل هناك أعراض أخرى قد تصاحبه، وهي:

- الأرق.

- صعوبة الكلام.

- سرعة ضربات القلب.

- الدوخة.

- الارتباك.

- ضعف الذاكرة.

قد يهمك: متلازمة ما بعد كورونا.. متى تحدث الإصابة بها بعد التعافي؟

علاج صداع ما بعد كورونا

يمكن التخلص من صداع ما بعد كورونا عن طريق الالتزام بالإرشادات التالية:

- تناول المسكنات، بشرط ألا تزيد مدة استخدامها عن 3 أيام متواصلة.

- الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات المحفزة للصداع، للاطلاع عليها اضغط هنا.

- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.

- تجنب الضغط العصبي قدر الإمكان.

- ممارسة تمارين التأمل، مثل اليوجا والتنفس العميق، نظرًا لقدرتها الكبيرة على تخفيف التوتر العضلي في الرقبة والكتفيين.

- الابتعاد عن الضوضاء.

- الجلوس في غرفة مظلمة أو ذات إضاءة خافتة.