علاج مخاط الأنف - هل يؤثر على صحة الرئة؟
كتب- محمد أمين:
مع التقلبات الجوية واقتراب دخول فصل الشتاء، تزداد فرص الإصابة بأدوار البرد والإنفلونزا وتهيج الجيوب الأنفية، مما يترتب عليه تكون مخاط الأنف.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية مدى تأثير مخاط الأنف على الجهاز التنفسي والرئة عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية.
في هذا الصدد، أوضح الدكتور منسى نبيل، استشاري الأمراض الصدرية، أنه في حال الإصابة بأدوار البرد والإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية، تسقط الإفرازات الموجودة خلف الأنف "المخاط"، على البلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية، مما يسبب احتكاك يؤثر على الرئة والجهاز التنفسي لينتج عنه الإصابه بالكحة.
اقرأ أيضًا: حكة الأنف من الداخل- هل تشير لحالة خطيرة؟
علاج مخاط الأنف
وأشار نبيل إلى أن علاج مخاط الأنف، يتمثل في التالي:
1- تناول المضادات الحيوية، تحت إشراف الطبيب المختص.
2- استخدام البخاخات ومحلول الملح للتخلص من المخاط.
3- تناول الأدوية التي تساعد على توسيع الشعب الهوائية.
4- تناول أدوية مضادة للحساسية.
قد يهمك: التهاب الجيوب الأنفية يدفع فتاة لاستئصال نصف عظام الجمجمة
وأضاف استشاري الأمراض الصدرية، أنه غالبًا ما ينزل المخاط من خلف الأنف على الرئة، نتيجة الإصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية، وأحيانًا ما يكون المخاط مدمم، مصحوب بالدم، نتيجة شدة الالتهاب أو الحساسية.
أعراض التهابات الجيوب الأنفية
وأكد، نبيل، أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية تتمثل في التالي:
- الصداع.
- الدوخة.
- قلة التركيز.
- ألم أثناء التنفس.
- الشعور بالضيق.
- ألم في العيون.
- سعال.
قد يهمك أيضًا: كيف نفرق بين حساسية الأنف والصدر عند الأطفال.. وهل لها علاج؟
طرق الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية
ولفت نبيل، إلى أن طرق الوقاية من التهابات الجيوب الأنفية، تتمثل فيما يلي:
- عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة.
- عدم التعرض للأتربة.
- عدم التعرض للتدخين سواء الإيجابي أو السلبي.
- ارتداء الكمامة في الصباح الباكر للحماية من الهواء البارد.
فيديو قد يعجبك: