نتائجهما فعالة.. مصر تعتمد دوائين جديدين في بروتوكول علاج كورونا
كتب- أحمد كريم:
أعلنت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا إضافة أول عقارين لعلاج كورونا على مستوى العالم إلى بروتوكول علاج المصابين بالفيروس فور وصول الأول "باكسلوفيد" إنتاج شركة فايزر من الخارج وإنتاج الثاني "مولونوبرفير" المماثل لعقار شركة ميرك في مصر.
ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تفاصيل العقارين وتاريخ تداولهما في مصر وأماكن التداول لعلاج المصابين من فيروس كورونا.
وأكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، أن مصر تعاقدت على كميات كبيرة من العقار الأول الخاص بشركة فايزر "باكسلوفيد" ومن المقرر وصولها في بداية يناير الجاري خاصًة بعد الموافقة عليه.
وقال حسني لـ"الكونسلتو"، إن عقار "باكسلوفيد" يتم استخدامه للحالات البسيطة والمتوسطة المصابة بكورونا وسيتم إضافته إلى بروتوكول علاج كورونا فور وصوله لعلاج المصابين في مستشفيات العزل، خاصًة أن فعاليته تصلإالى 70% في علاج الإصابات وهي نسبة جيدة جدًا ويستخدم في بداية الإصابة.
وأضاف حسني، أن العقار الثاني هو مولونوبرفير "Molnupiravir"، وسيتم تصنيعه في مصر وهو عقار آمن وفعال ومثيل لعقار شركة ميرك الذي تمت الموافقة عليه منذ أسبوعين، وسيتم إضافته لبروتوكول علاج كورونا لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة المصابة بالفيروس.
وأوضح حسني، أن العقار يتم استخدامه في مستشفيات العزل وتوزيعه في الصيدليات أيضًا فور توفره قريبًا خلال الربع الأول من عام 2022.
وأشار إلى أن العقار الذي سيصنع في مصر فور دخوله الجسم يغير التركيب الجيني للفيروس فيضعف ويموت، موضحًا أن هيئة الدواء الأمريكية والاتحاد الأوروبي أعطوا الموافقة الطارئة للعقار وثبت فعاليته وتم تجربته على الأرض في إنجلترا.
اقرأ أيضًا: أوميكرون بلس| تطور جديد لمتحور كورونا.. تعرف على خطورته
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن العقار الجديد "مولونوبرفير" يتم تناوله أول 5 أيام من الإصابة للحالات البسيطة والمتوسطة وفعاليته تزيد عن 50% وسيتم تداوله في المستشفيات والصيدليات وتسعيره سيكون مثل أي دواء يصنع في مصر.
وأضافت العسال، لـ"الكونسلتو"، أن العقار سيكون متوفر خلال أيام وتعد مصر أول دولة بعد أمريكا والهند وإنجلترا تبدأ في تصنيع هذا العقار ويهدف لمنع انتشار المرض وحصل على موافقات الهيئات الدولية، موضحة أن مصر البلد لوحيد التي لم تنهار فيها المنظومة الطبية خلال جائحة كورونا وعالجنا كل المرضى مجانًا ومتوفر لدينا كل أنواع اللقاحات.
وأشارت العسال، إلى أن آثار الدواء الجانبية بسيطة مثلما أثبتت التجارب وهي حرقان في الجهاز الهضمي، مشيرًة إلى أن الفئات الممنوعة من تلقي الدواء هم الحوامل والأطفال أقل من 18 عامًا والمرضعات مثل باقي الأدوية عند استخدامها للمرة الأولى.
فيديو قد يعجبك: