حساسية العنب.. معلومات يجب عليك معرفتها

كتبت-ياسمين الصاوي:

على الرغم من أن العنب لا يصنف ضمن قائمة الأطعمة المسببة للحساسية الأكثر شيوعًا، مثل الحليب والقمح والمكسرات، لكن يمكن أن يصاب الأطفال بحساسية العنب.

وفي حال تعرض الطفل للحساسية بعد تناول العنب، فيجب استشارة الطبيب المختص لإجراء اختبار الحساسية لتحديد السبب الدقيق، حسبما نشر موقع "Live Srrong".

أسباب حساسية العنب

تحدث الحساسية نتيجة رد فعل يصدره الجهاز المناعي بالجسم تجاه البروتينات الموجودة في الأطعمة، حيث ينتج أجسام مضادة تهاجم المواد المسبيى للحساسية.

ويحتوي كوب واحد من العنب على 1.09 جرام من البروتين، وهو ما يكفي لإحداث رد فعل تحسسي، كذلك فإن العنب يضم 3 أنواع محددة من البروتين.

وفي بعض الأحيان، تنشأ الحساسية نتيجة المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية التي تم وضعها على العنب، إلى جانب تفاعله مع البروتينات الموجودة في الفواكه الأخرى مثل الكرز.

أعراض حساسية العنب

تتشابه أعراض حساسية العنب مع أعراض الحساسية من الأطعمة الأخرى، وتشمل:

-السعال.

-الطفح الجلدي.

-الصفير وسيلان أو انسداد الأنف والربو.

- تورم الشفتين والحلق وحول الفم.

- حكة في الحلق وتهيج اللثة أو العينين.

- انخفاض ضغط الدم.

- صعوبة التنفس.

كيف تتعامل مع حساسية العنب؟

يجب الابتعاد تمامًا عن تناول العنب في كافة صوره وأشكاله، سواء إن كان ثمار طازجة أو زبيب أو عصير عنب أو خمور، حيث تؤدي جميعها إلى ظهور الأعراض نفسها.

وعند ظهور أعراض حساسية العنب الخطيرة مثل صعوبة التنفس والدوخة، فلا بد من استشارة الطبيب المختص على الفور لعلاج المشكلة في أسرع وقت ممكن.

وعند تقديم العنب للطفل للمرة الأولى، فيُراعى تناول كمية صغيرة جدًا منه، والانتظار يومين وملاحظة الطفل حتى التأكد من عدم ظهور أعراض حساسية العنب.

الإفراط في أكل العنب يهددك بالسكري.. ضوابط لتناوله