أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

بشكل مفاجئ أم تدريجيًا.. ما أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين؟

12:08 م الثلاثاء 18 مايو 2021
بشكل مفاجئ أم تدريجيًا.. ما أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين؟

الإقلاع عن التدخين

كتب - كريم حسن:

يعتقد بعض الأشخاص المدخنين أن الإقلاع عن تلك العادة الخاطئة يجب أن يكون بشكل تدريجي، يتضمن تعويد الجسم على نسب أقل من الكمية التي اعتاد عليها من النيكوتين، لحين التوقف تمامًا، دون حدوث أي خلل في الجسم، فهل يعتبر ذلك صحيحًا؟

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، ما إذا كان الإقلاع المفاجئ عن التدخين أفضل أم يجب أن يكون ذلك تدريجيًا، وفقًا لما ذكره موقعا " Sciencedaily"، و"Verywellmind".

أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين

توصل باحثون في جامعة أكسفورد إلى أن المدخنين الذين يحاولون تقليل كمية التدخين قبل التوقف عنه، بمعنى الإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي، هم أقل عرضة للإقلاع عنه من أولئك الأشخاص الذين يختارون التوقف المفاجئ عن تلك العادة.

اقرأ أيضًا: 7 أعراض لانسحاب النيكوتين من جسم المدخن.. متى ينتهي تأثيرها؟

لماذا يعد التوقف المفاجئ عن التدخين أفضل من الإقلاع التدريجي؟

بالرغم من أن معظم الأشخاص المدخنين يحاولون التوقف عن طريق تقليل كمية التدخين تدريجيًا قبل الإقلاع نهائيًا، إلا أن معظم الخبراء يوضحون أنه يجب على الشخص المدخن التوقف عن التدخين دفعة واحدة.

أجريت دراسة شملت 697 شخصًا مدخنًا اختاروا رغبوا في الإقلاع عن التدخين، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى مجموعة "الإقلاع المفاجئ"، والتي حددت يومًا للإقلاع، وأوقفت منذ ذلك الحين جميع أنواع التدخين، أما المجموعة الثانية فهى مجموعة "الإقلاع التدريجي"، والتي حددت يومًا للإقلاع عن التدخين، لكنها قللت تدريجيًا من تعاطي التبغ في الأسبوعين اللذين سبقا ذلك التاريخ.

وحصلت كلتا المجموعتين على سبل الدعم، العلاج ببدائل النيكوتين، مثل علكة النيكوتين أو رذاذ الفم.

وبمجرد مرور يوم الإقلاع عن التدخين، تم تقييم المتطوعين أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة التالية، وبعد ستة أشهر، إضافة إلى سؤالهم عن حالتهم، إلى جانب قياس الباحثين كمية أول أكسيد الكربون التي يتنفسها هؤلاء الأشخاص محل الدراسة، وهي طريقة موضوعية للتحقق مما إذا كان الأشخاص ملتزمون بالفعل بخطة الإقلاع عن التدخين.

قد يهمك: تستحق التجربة.. 7 طرق فعالة للإقلاع عن التدخين في 2021

وفي غضون أربعة أسابيع، ابتعد 39% من مجموعة الإقلاع التدريجي عن تعاطي التبغ، مقارنة بـ 49% من مجموعة التوقف المفاجئ، ما يعني أن المجموعة المفاجئة كانت أكثر قابلية بنسبة 25% للإقلاع.

وقالت الدكتورة ليندسون هولي المشرفة على الدراسة: "وجدنا أن المزيد من الناس يفضلون فكرة الإقلاع التدريجي عن الإقلاع المفاجئ، ولكن بغض النظر عن الأشخاص الذين اقتنعوا بأنهم أكثر قابلية للإقلاع عن التدخين حال اتباع الشكل المفاجئ.

وتشير هولي إلى أن الشخص المدخن يحتاج لتلقي الدعم الاستشاري، واستخدام العلاج ببدائل النيكوتين، للمساعدة بشكل جدي على الإقلاع عن التدخين.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية