8 حالات مختلفة.. متى تستدعي آلام أسفل الظهر زيارة الطبيب؟

كتب - كريم حسن:

تعتبر آلام أسفل الظهر من الظواهر المرضية الشائعة بين الأشخاص، والتي تحدث نتيجة لعدة أسباب، منها كثرة الإجهاد، وتسبب إزعاجًا كبيرًا للصابين بها.

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، الحالات المرضية التي تستدعي زيارة الطبيب المختص عند الشعور بآلام أسفل الظهر، وفقًا لما ذكره موقعي "Health line"، و"Medicine net".

عادةً ما تختفي آلام أسفل الظهر لدى الكثير من الأشخاص من تلقاء نفسها، ودون تلقي أي علاج، خلال فترة زمنية تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع، كما قد تجدي بعض الأساليب المنزلية البسيطة نفعًا في العلاج واختفاء الآلام، كالخلود للراحة.

ولكن، قد يصاحب الشعور بآلام في منطقة أسفل الظهر بعض الأعراض المرضية الأخرى، وقد يكون ذلك علامة على الإصابة بمشكلة صحية خطيرة، لذا يجب التوجه لزيارة الطبيب المختص على الفور، للوقوف على الحالة الصحية للمصاب، ومعرفة الأسباب المرضية، ومن ثم يمكن تحديد آلية العلاج المناسب، لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية خطيرة.

ما الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب عند الشعور بآلام أسفل الظهر؟

1-عندما يصاحب آلام أسفل الظهر، الشعور بالغثيان، والتقيؤ، والإصابة بالحمى، وآلام البطن، والتعرق، والإحساس بالضعف والتعب.

2-عند ملاحظة فقدان الوزن دون وجود سبب محدد وراء ذلك.

3-حال الشعور بتنميل في كف القدم، أو الساق، أو منطقة فتحة الشرج، أو العانة.

4-حال الشعور بفقدان السيطرة على المثانة، ونشاط الأمعاء بشكل متزايد.

5-عند امتداد الآلام إلى الساق والركبة.

6-حال وجود تاريخ عائلي متعلق بهشاشة العظام، أو السرطان.

7-حال فقدان القدرة على النوم والحركة بشكل طبيعي، بسبب حدة الآلام.

8-عندما تكون آلام أسفل الظهر ناتجة عن إصابة.

اقرأ أيضًا: علاج آلام أسفل الظهر يبدأ من حذائك.. 8 نصائح للتغلب عليها

لماذا تستدعي هذه الحالات زيارة الطبيب؟

هناك بعض الأمراض الخطيرة التي قد تسبب الشعور بآلام مزعجة في منطقة أسفل الظهر، وحال إهمال علاجها تتفاقم الحالة المرضية، ويكون المصاب عرضة للإصابة بمضاعفات أكثر خطورة، وتشمل هذه الأمراض:

-أمراض القلب، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، والسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بالجسم، وارتفاع ضغط الدم.

-تشرح الشريان الأورطي، وخاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي متعلق بمشكلات الأوعية الدموية.

-الإنزلاق الغضروفي، والذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بسلس البول، ومشاكل في الحركة، ولكن لا يحدث ذلك إلا في حالات نادرة.