أبرزها كسر العزل عند التحسن.. 6 أخطاء تجنبها عند علاج كورونا في المنزل
كتبت - ندى سامي:
بسبب تزايد أعداد المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد، بات تلقي الرعاية الطبية بالمستشفيات عند الإصابة أمرًا في غاية الصعوبة، وصار الخيار الوحيد المتاح أمام من يعاني من أعراض خفيفة أو متوسطة، مثل التهاب الحلق وألم في الجسم وسعال وفقدان حاستي الشم والتذوق، هو العلاج في المنزل تحت إشراف طبي.
وهناك أخطاء يحب أن يتجنبها مريض كورونا عند مباشرة العلاج من المنزل، يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، وفقًا لموقع "Mayo clinic".
1- الاختلاط بأفراد الأسرة
من الإجراءات التي يغفلها البعض عند علاج كورونا في المنزل، هو عزل المريض في غرفة منفرده، لمدة لا تقل عن أسبوعين إلى أن تختفي الأعراض، مما يعرض باقي أفراد الأسرة لخطر العدوى.
لذلك يجب عزل المريض في غرفة بعيدة عن باقي العائلة، ويقوم شخص واحد فقط برعايته، على أن يرتدي كمامة طبية عند الاختلاط به ويهتم بغسل يديه بالماء والصابون بعد التعامل معه.
2- تناول أدوية البرد
يلجأ البعض إلى تناول أدوية البرد والإنفلونزا دون استشارة الطبيب المختص عند ظهور أي أعراض تنفسية، مع العلم أن الاستخدام العشوائي لهذه العقاقير قد يعرض مريض كورونا لآثار جانبية خطيرة، مثل سرعة ضربات القلب وضيق التنفس والنهجان.
3- عدم ارتداء الكمامة
يعتقد البعض أن عزل المريض في غرفة منفردة أمرًا كافيًا، وقد يغني عن استخدام الكمامة الطبية، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، لأن المريض والشخص المسئول عن رعايته يجب أن يرتديان الكمامة ويلتزمان بتدابير التباعد الاجتماعي، لمنع انتقال العدوى عبر الرذاذ المتطاير من الفم والأنف أثناء العطس والسعال والحديث.
اقرأ أيضًا: بالأدوية والفيتامينات.. طبيب يوضح الطريقة الصحيحة لعلاج كورونا منزليًا
4- كسر العزل عند التحسن
يعتاد بعض المرضى على كسر مدة العزل عند الشعور بالتحسن واختفاء الأعراض، مع العلم أنهم ما زالوا حاملين للفيروس وقد ينقلون العدوى إلى باقي أفراد أسرتهم، لذا يجب الالتزام بفترة العزل ومدتها أسبوعين.
5- التوتر والقلق
التوتر والقلق قد يؤثران بشكل كبير على وضع المريض ويتحكمان في حالته الصحية ومدى تحسنه، ولهذا السبب، يجب أن يتحلى المريض بالهدوء، لأنها فترة مؤقتة، إذا التزم فيها بتعليمات الطبيب يستطيع في غصون 14 يومًا فقط أن يسترد صحته مرة أخرى ويستأنف حياته الطبيعية.
5- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية
يعتقد بعض المرضى أن تعرضهم للعدوى سوف يعفيهم من تنفيذ تعليمات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بالماء والصابون وتطهير الأسطح وتغيير مفارش السرير والاستحمام وتغيير الملابس باستمرار، مع العلم أن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على صحة المريض وتعزيز قدرة جهازه المناعي على كبح العدوى ومكافحتها.
6- عدم الحذر من ملابس المريض
ملابس الشخص المصاب من نواقل العدوى، لأن الدراسات أثبتت أن فيروس كورونا يظل نشطًا على أسطح الأقمشة لمدة 24 ساعة.
لذلك يجب غسل ملابس المريض بشكل منفرد، بعيدًا عن باقي ملابس أفراد العائلة، ومن ثم تعقيم الغسالة والأغراض التي تم استخدامها في تلك العملية.
قد يهمك: تخشى المستشفيات؟.. 10 إجراءات احرص عليها للتعافي من كورونا في منزلك
فيديو قد يعجبك: