مخاطر متعددة للإفراط في تناول اللحوم.. إليكم بدائلها

وكالات

يلعب البروتين دورًا فعالًا في تعزيز كفاءة جهاز المناعة نظرًا لدوره في تكوين الأجسام المضادة التي تطلقها المنظومة المناعية لمحاربة العدوى، ما جعل الكثير يلجأون إلى تناول اللحوم، ولكن تشير الكثير من البيانات إلى أن الإفراط في تناول اللحوم قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأمراض القلب، ومرض السكري.

ووجد الباحثون ارتفاعا في خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 بنسبة 12٪ مقابل كل وجبة يومية إضافية من اللحوم الحمراء، وفقًا لما نشره موقع "CNN".

لكن، من المهم عند التفكير في تقليل استهلاك للحوم، اختيار البديل الذي يوفر ما يكفي من البروتين والفيتامينات والمعادن للجسم.

مصادر أخرى للبروتين

• يمكن تناول الأسماك، والبقوليات، والمكسرات، والبذور الصحية والغنية بالبروتين، بدلاً من اللحوم الحمراء.
• من المهم عدم استبدال لحوم البقر الطازجة بالأطعمة المعالجة.
• يجب الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن لتعزيز كفاءة الجهاز المناعي.
• توفر اللحوم الحمراء فيتامينات ومعادن رئيسية أخرى لا يمكن استبدالها، وخاصة فيتامين B12 والحديد.
• يمكن تناول فيتامين يحتوي على الحديد والمعادن.
• يعد تناول كمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالحديد مثل الخضار الورقية الداكنة، والمحار، والعدس، وفول الصويا خياراً جيداً.
• يجب التأكد من حصول النباتيين على ما يكفي من فيتامين B12 الذي يدعم عمل الدماغ والخلايا العصبية.

سواء كان الفرد يبتعد عن لحم البقر لأسباب صحية، أو ببساطة لخفض فواتير البقالة خاصة أثناء وباء فيروس كورونا، فإن إجراء هذا التحول يعني الالتزام بعادات جديدة في النظام الغذائي.

اقرأ أيضًا: مخاطر متعددة للإكثار من تناول اللحوم.. ضوابط لتناولها