أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيروس كورونا.. لماذا قد يشتم بعض المصابين روائح كريهة؟

11:33 ص الثلاثاء 29 ديسمبر 2020

باروسميا

وكالات

أفاد مرضى يعانون من كوفيد-19 لفترة طويلة، عن شعورهم بأعراض لم يجري الكشف عنها من قبل.

وحسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز البريطانية"، فإن أشخاصًا أبلغوا عن شم رائحة كريهة كما لو أنها صادرة عن الأسماك أو الكبريت.

ويطلق على التأثير الجانبي للإصابة بكورونا علميًا مصطلح "باروسميا"، أي "تشوه حاسة الشم"، وقد يؤثر بشكل أكبر على العاملين في القطاع الصحي والشباب.

ووصف رئيس جمعية جراحي الأذن والأنف والحنجرة البريطانية، البروفيسور نيرمال كومار، الأعراض بأنها غريبة للغاية وفريدة من نوعها.

ويعد كومار واحدًا من أوائل الأطباء الذين اكتشفوا أن فقدان الشم، مؤشر على الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ولاحظ البروفيسور، أنه من بين آلاف المرضى الذين يعالجون من فقدان الشم على المدى الطويل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يعاني البعض من الـ"باروسميا".

وقال كومار: "إن المرضى يعانون من الهلوسة الشمية، مما يعني أن حاسة الشم مشوهة، وقد يستمر الأمر لأسابيع أو أشهر بعض الإصابة بالمرض أي كوفيد-19".

وأضاف: "الفيروس موّجه للأعصاب، أي أنه يؤثر في العصب الذي يتحكم بحاسة الشم، والناقلات العصبية التي توصل الرسائل إلى الدماغ".

اقرأ أيضًا: تعليق صادم من "الصحة العالمية" بشأن جائحة كورونا: لن تكون الأخيرة

وتابع قائلًا: "بعض المرضى أبلغ عن هلوسة واضطرابات في النوم وتغيرات في السمع، لا نعرف الآليات الدافعة لحدوث ذلك، لكننا نجد طرقًا لمحاولة مساعدة المرضى على التعافي".

وذكر أشخاص ممن يعانون من الـ"باروسميا"، أنهم لا يشعرون بطعم الأغذية، وبشعورهم كما لو أنهم يتناولون أشياء ذات رائحة كريهة ومثيرة للاشمئزاز، فضلًا عن تغيّر إحساسهم بالروائح ليخيّم عليها رائحة الكبريت.

ويوصي الأطباء بإخضاع الذين يعانون من الـ"باروسميا" لما يعرف بجلسات "التدريب على الشم"، وفيها يستنشق الأشخاص زيوتًا نباتية مثل الورد والقرنفل والليمون، لتشجيع حاسة الشم على العودة ولو بشكل بطيء.

وحول هذا العلاج، قال كومار: "هناك بعض التقارير المبكرة الواعدة بأن مثل هذا التدريب يساعد المرضى، لكن معظم الناس سيستعيدون حاسة الشم الطبيعية في النهاية".

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية