أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الالتهابات المهبلية قد تحرمك من الحمل.. إليكِ السبب

10:30 م الإثنين 05 أغسطس 2019

الالتهابات المهبلية قد تحرمك من الحمل.. إليكِ السب

كتبت- ندى سامي:

تصاب بعض السيدات بالتهابات المهبل البكتيرية في مراحل عمرية مختلفة، بسبب عدة عوامل منها العدوى البكتيرية، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتأثير الهرمونات الأنثوية في بعض الأحيان.

ويقول خبراء الصحة إن التهابات المهبل قد تؤثر سلبًا على الحمل، وقد تكون سببًا في تأخره، ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأثير الالتهابات المهبلية البكتيرية على الخصوبة والحمل، وذلك وفقًا موقع "parenting".

أعراض الالتهابات المهبلية

- ألم في منطقة المهبل.

- ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.

- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.

- جفاف المهبل.

- إفرازات مهبلية غير بيضاء.

- ألم أثناء التبول.

-تورم في الأعضاء التناسلية الأنثوية.

تؤثر الالتهابات المهبلية على الحمل بشتى الطرق، وقد تكون سبب في تأخره، وكذلك تهدد صحة الأم والجنين أثناء فترة الحمل.

ويوضح خبراء الصحة أن الالتهابات المهبلية البكتيرية قد تتسبب في منع أو تأخر الحمل عن طريق:

التأثير على العلاقة الحميمية

قد تؤثر الالتهابات المهبلية على حدوث العلاقة الحميمية، وتسبب تلك الالتهابات في الشعور بألم في المهبل وتورم في الأعضاء التناسلية، ويستمر الألم في جميع الأوقات ولكنه يزداد أثناء حدوث العلاقة الحميمة، مما يؤثر على عملية التخصيب.

قد يهمك:لماذا تتألم المرأة عند الجماع؟.. إليكِ طرق الوقاية

التأثير على الحيوانات المنوية

تؤثر الالتهابات المهبلية على الحيوانات المنوية بشكل كبير، حيث تعيق مرور جزء كبير منها إلى البويضة وبالتالي لا تستكمل مسيرتها إلى الرحم ولا تتم عملية التخصيب، كما تعمل على قتل الحيوانات المنوية وتدميرها.

انتقال العدوى للرجل

يمكن أن يتأثر الرجل كذلك بسبب الالتهابات المهبلية التي تعاني منها المرأة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية مما يؤدي إلى التهاب القضيب، وقد يصل الأمر إلى التأثير على إنتاج الحيوانات المنوية نفسها، فيؤثر على المدى البعيد، وفي تلك الحالة يحتاج الرجل إلى علاج للتخلص من تلك العدوى وأيضًا لعلاج مشكلة ضعف إنتاج الحيوانات المنوية.

تغيير طبيعة المهبل

إذا لم يتم علاج تلك الإلتهابات المهبلية، فانها تؤثر على طبيعة المهبل والإفرازات الطبيعية التي ينتجها وتعمل تلك الإفرازات على المحافظة على صحة المهبل، وقد تتكاثر في المهبل، ومن ثم يحتاج الأمر إلى علاج طبي مكثف مع الالتزام بالعادات الصحية، ليعود المهبل لحالته الطبيعية.

جفاف المهبل

قد تسبب الالتهابات في حدوث جفاف مزمن في منطقة المهبل، مما يسبب الألم الدائم في نفس المنطقة، ويؤثر ذلك على إتمام العلاقة الحميمية مما يقلل من فرص حدوث الحمل.

إصابة الرحم

قد تمتد الالتهابات وصولًا إلى الرحم، وتتسبب في إصابته بعدوى بكتيرية، تحتاج إلى علاج طويل الأمد، مما يؤثر على حدوث عملية تخصيب البويضة، ويمكن أن يؤثر على خصوبة المرأة على المدى البعيد.

نصائح للوقاية من التهابات المهبل البكتيرية

وينصح الأطباء باتباع عدة نصائح للوقاية من التهابات المهبل البكتيرية، ومنها:

- الاهتمام بالنظافة الشخصية.

- ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن.

- تغيير الملابس الداخلية مرتين يوميًا.

- ارتداء الفوط الصحية اليومية المصنوعة من الأقطان خاصة خارج المنزل، وفي الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، لامتصاص الإفرازات، مع مراعاة تغييرها باستمرار.

- التخلص من الشعر الزائد باستمرار، لمنع نمو البكتيريا.

- استخدام الدش المهبلي للحصول على مهبل صحي، ولكن دون الإكثار من ذلك، مع مراعاة اختيار نوع مناسب.

- عند الإصابة بالتهابات يفضل عدم ممارسة العلاقة حتى لا تزداد تلك الالتهابات، وحتى لا تنتقل إلى الزوج.

- عند ملاحظة تغيير في لون وشكل وسمك الافرازات المهبلية يجب استشارة الطبيب المختص.

- استشارة الطبيب إذا حدث تكرار في الالتهابات المهبلية، لفحص السبب وتناول العلاج الدوائي.

اقرأ أيضًا: 5 أطعمة مفيدة لصحة المهبل وأخرى تهددك بالالتهابات التناسلية

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية