"الناظر" يوضح مخاطر عدم استخدام الكريمات الواقية للشمس في فصل الشتاء
كتب - أحمد كُريّم:
يعتقد بعض الأشخاص أنه بمجرد انتهاء فصل الصيف فلا داعٍ لاستخدام الكريمات الواقية للشمس، التي تقلل من خطر الإصابة بالحروق والالتهابات الجلدية عند التعرض لأشعة الشمس لفترةٍ طويلة، فما صحة ذلك؟
يؤكد الدكتور هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، خطأ الاعتقاد الذي يشير بأنه لا حاجة لاستخدام الكريمات الواقية للشمس خلال فصلي الخريف والشتاء، مشيرًا إلى احتمالية الإصابة بالحروق والالتهابات الجلدية في أي فصل من فصول السنة عند التعرض المباشر لأشعة الشمس وقت الظهيرة، ما بين الحادية عشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا.
ويحذر الناظر أصحاب البشرة البيضاء والحساسة، والأطفال، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية الضوئية، ومرضى الذئبة الحمراء والحزاز والوردية والبهاق من التعرض لأشعة الشمس في هذا الوقت، مشددًا على ضرورة دهن الجسم بالكريمات الواقية للشمس واصطحاب الشمسية قبل الخروج من المنزل، وعدم التوقف عن استخدامهما بعد انتهاء فصل الصيف.
أقرأ أيضًا: ليست للشواطئ فقط.. إليك أهمية الكريمات الواقية من الشمس وأنواعها وأسعارها
ويوضح الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث أن خطورة أشعة الشمس لا تتوقف عند حد الإصابة بالحروق والالتهابات الجلدية، بل تزيد من خطر الإصابة بحمو نيل، وهو مرض جلدى يتسبب فى انتشار حبيبات حمراء في مناطق متفرقة بالجسم، خاصةً بالرقبة، والصدر، والذراعين.
ويشير الناظر إلى أن أشعة الشمس لا تؤثر فقط على صحة الجلد، بل تشكل خطرًا جسيمًا على العينين، فمع التعرض المستمر لها يتكوَّن نسيج على العين من الخارج يغطي على القرنية يسمة بـ"ظفرة العين"، ومن مضاعفاته الإصابة بفقدان النظر، مشددًا على ضرورة الاهتمام بعلاج حروق الشمس فور الإصابة بها، لأن إهمالها قد يزيد من خطر التعرض لسرطان الجلد.
قد يهمك: حروق الشمس يُمكن علاجها منزليا لكن هذه الحالات تحتاج الطبيب
فيديو قد يعجبك: