أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مضاعفات خطيرة لخشونة الفقرات العنقية.. إليك أسبابها

03:06 م السبت 18 أغسطس 2018

كتبت- أسماء أبو بكر

الفقرات العنقية الموجودة في الرقبة تكون عرضة لحدوث خشونة فيها، مثل الركبة، تكمن الخطورة في المضاعفات التي من الممكن أن تحدث والتي تصل في الحالات الشديدة إلى احتمالية عدم القدرة على التحكم في البول.. فما أسباب خشونة الفقرات العنقية (خشونة الرقبة) وكيف تُعالج؟

سبب رئيس

خشونة الرقبة أو الفقرات العنقية غالبًا ما ترتبط بالتقدم في السن، بسبب هشاشة العظام أو ظهور النتوءات العظمية، وفقًا لدكتور محمد علوي، أستاذ الطب الطبيعي بكلية الطب جامعة عين شمس، مضيفًا أن الاستخدام الخاطئ للرقبة ككثرة الانحناء أمام جهاز الكمبيوتر أو المحمول أو حمل أوزان ثقيلة على الرأس يعتبر من العوامل المساعدة على الاصابة بخشونة الرقبة.

أعراض ومضاعفات

المريض المصاب بخشونة الفقرات العنقية يعاني من عدة أعراض، تتمثل في: ألم في الرقبة وعدم القدرة على رفعها، الشعور بألم في اليد اليمنى أو اليسرى ويمتد للأصابع، الشعور بتنميل أو خذلان في أطراف اليد وعدم القدرة على رفع اليدين أو الإمساك بالأشياء جيدًا، الشعور بالصداع خلف الرأس، دوخة وعدم تركيز وعدم اتزان أحيانًا.

بمجرد ملاحظة عرض أو أكثر من الأعراض السابقة، يجب التوجه للطبيب على الفور، لتجنب المضاعفات التي يمكن أن تحدث في حالة إهمال العلاج كضعف اليدين والخذلان وفي حالة الضغط على النخاع الشوكي ربما يعاني المريض من عدم القدرة على التحكم في البول وضعف الانتصاب بالنسبة للرجال.

التشخيص

الفحص الإكلينيكي والأشعة العادية تساعد في تشخيص خشونة الفقرات العنقية، لكن في بعض الحالات ربما يستدعي الأمر عمل أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي وإجراء بعض التحاليل الطبية كسرعة الترسيب.

وسائل علاجية

علاج خشونة الفقرات العنقية يعتمد على الأدوية كمضادات الالتهاب والمسكنات، بعض الفيتامينات، وقد يحتاج المريض إلى ارتداء رقبة طبية، فضلًا عن حقن أدوية معينة في الرقبة إذا استدعت حالة المريض ذلك.

أكد أستاذ الطب الطبيعي على أهمية العلاج الطبيعي للتخلص من خشونة الرقبة، موضحًا أنه يعتمد على عمل مساج خفيف في البداية، وتقوية العضلات عن طريق ممارسة التمرينات العلاجية فضلا عن استخدام بعض الأجهزة والوسائل المساعدة كالليزر العلاجي والموجات فوق الصوتية والكمادات الدافئة والباردة أحيانًا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية