أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما أسباب «بحة الصوت» وكيف يتم علاجها؟

01:05 م الثلاثاء 13 مارس 2018

أسباب وعلاج بحة الصوت

كتبت - أسماء أبو بكر

تصاحب «بحة الصوت» نزلات البرد أحيانًا وفي الغالب تكون عرضًا لمشاكل في الأحبال الصوتية وربما أورام في الحنجرة.. فما أسبابها وكيف يمكن علاجها؟

أسباب بحة الصوت

ترتبط البحة في بعض الأحيان بإساءة استخدام الصوت، كالتحدث بصوت عالٍ وعنيف، أو إجهاده نتيجة التحدث لفترات طويلة ومتواصلة، كما هو الحال بالنسبة للمدرسين والمغنين أو المقرئين والباعة الجائلين، وفقًا للدكتور ماجد بهجت، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب القصر العيني.

ويضيف أستاذ الأنف والأذن والحنجرة أن بحة الصوت ربما تكون ناتجة عن الإفراط في شرب السجائر أو الشيشة، ويمكن أن ترجع لأسباب مرضية كالحموضة والارتجاع والكحة المستمرة، وفي أحيان أخرى تكون ناتجة عن وجود حبيبات على الأحبال الصوتية أو لحمية، والحالات الأشد خطورة ترتبط بوجود ورم حميد أو خبيث في الحنجرة، وغالبًا ما يصيب الرجال بنسبة أكبر.

أعراض تدريجية

لا تظهر بحة الصوت فجأة، بل يسبقها أعراض ويتبعها أعراض أخرى، تبدأ بتعب وإرهاق بسيط في الصوت، ثم إرهاق وبحة شديدة جدًا للصوت، وأخيرًا صعوبة الوصول لطبقات الصوت العالية.

التشخيص والعلاج

قبل العلاج لابد من تشخيص الحالة أولًا لمعرفة سببها، ويوضح د. ماجد ضرورة عمل منظار على الأحبال الصوتية لتحديد ما إذا كانت البحة ناتجة عن احتقان أم حبيبات أو لحمية أو ورم.

ويوصي «بهجت» بالحرص على عدم إجهاد الصوت للتخلص من البحة الناتجة عن الاستخدام الخاطئ له، مضيفًا أن العلاج يختلف حسب الحالة، فبعض الحالات تستدعي تناول أدوية، غالبًا كورتيزون، لسحب الالتهابات من الأحبال الصوتية، أما إذا كانت ناتجة عن وجود حبيبات في الأحبال الصوتية أو لحمية فيمكن علاجها بالجراحة الدقيقة أو المنظار.

ويتابع «بهجت» أنه في حالة وجود ورم حميد في الحنجرة فيمكن استئصاله بالجراحة لكن الورم الخبيث يستدعي استئصال الجزء المصاب من الحنجرة أيضًا، مشيرًا إلى أن المريض قد يحتاج لعلاج كيماوي وإشعاع إذا استفحل الورم، وإمكانية تحول الورم الحميد إلى خبيث لذلك لا يجب إهمال علاجه.

علاجات غذائية

يمكن مواجهة الحالات البسيطة لبحة الصوت، مثل الناتجة عن كثرة التحدث نتيجة طبيعة العمل، عن طريق العلاجات الغذائية الطبيعية.

وينصح الدكتور علي فاروق، استشاري التغذية العلاجية، بتناول المشروبات الدافئة بشكل يومي، والاهتمام بتناول الماء الدافئ، لأنه يساعد على ترطيب الحلق، مضيفا أنه يفضل تحلية المشروبات الدافئة بالعسل، لأنه يزيد من قيمتها وفعاليتها ويساعد في التخلص من الجراثيم.

ويعتبر الزنجبيل من أفضل المشروبات التي يمكن تناولها للتخفيف من حدة بحة الصوت، هذا ما يوصي به استشاري التغذية العلاجية، خاصة لأنه يساعد في التخلص من الميكروبات والبكتيريا التي يمكن أن تنتقل إلى الحنجرة والأحبال الصوتية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية