«السلس البولي» مشكلة محرجة.. إليك الحل
كتبت- منى سعيد
«السلس البولي» من المشاكل الشائعة بين السيدات بعد سن الأربعين، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي لهذه المشكلة، وبالرغم من أنها ليست خطيرة فإنها محرجة.
تقول الدكتورة أميرة بدوي، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن مشكلة السلس البولي تتمثل في عدم القدرة على التحكم في إفراز البول بشكل لا إرادي، ودون سيطرة عند السعال أو الضحك أو ممارسة الرياضة، وقد يكون الأمر مصحوبًا برغبة في التبول الشديد، دون القدرة على التحكم في النفس.
وتضيف أن مشاكل التحكم في المثانة ظاهرة منتشرة لدى البالغين، خاصة لدى السيدات بعد سن الأربعين، وتلك الحالة لا تسبب مشاكل صحية صعبة لكنها محرجة ومتعبة.
وتشير «بدوي» إلى أن هناك نوعين من سلسل البول، الأولى قصير المدى ويكون سببه التهاب المسالك البولية نتيجة تناول أدوية، أما النوع الثاني يكون مزمنًا.
وتوضح استشاري أمراض النساء والتوليد، أن السلس البولي يحدث غالبًا بسبب ضعف عضلات الحوض الناتج عن الولادة، أو نتيجة السمنة، وقد يحدث بسبب ضغط زائد على المثانة بسبب السعال والضحك.
وتؤكد د. أميرة أن تشخيص السلس البولي يتم من خلال توجيه أسئلة من الطبيب للمريض تتعلق بعادات الشرب والكميات وعدد مرات التبول، كما يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للمثانة، وقد يجري فحوصات أخرى للمعرفة ما إذا كانت هناك مشاكل مرضية تسبب المرض.
وترجع خطورة هذا المرض إلى تأثيرها النفسي الكبير، فهو يسبب الرهاب الاجتماعي، ما يجعل المريض يرفض اللقاءات الاجتماعية أو الزيارات الأسرية.
هناك عدة طرق لعلاج السلس البولي، منها:
- تمارين «كيجل» وهي تمارين تقوية الحوض، وتعتمد على الجلوس والوقوف في وضع معتدل، بالإضافة إلى إمساك التبول ثم التبول لتقوية عضلات المثانة.
- تحديد مواعيد ثابتة لدخول الحمام بمعدل مرة كل ساعتين حتى إذا لم تكن هناك حاجة.
- تقليل تناول المشروبات خاصة المدرة للبول، مثل القهوة والشاي، والامتناع عن تناول المشروبات قبل النوم بساعة.
فيديو قد يعجبك: