أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

متى نلجأ لكبسولة الأمعاء لتشخيص أمراض الجهاز الهضمي؟

07:53 م السبت 17 نوفمبر 2018

كبسولة المعدة

كتبت- أسماء أبو بكر

الخطأ في تشخيص المرض يحول دون معالجة المشكلة الصحية التي يعاني منها المريض بل يجعله عُرضة للإصابة بمضاعفات يصعب علاجها أو تحتاج لمدة أطول للعلاج. وتعتبر كبسولة الأمعاء من أحدث وسائل التشخيص لأمراض الجهاز الهضمي.. فمتى نلجأ لها؟

"كبسولة الأمعاء" عبارة عن جهاز دقيق وصغير بحجم كبسولة الدواء، يتم تناولها عن طريق الفم لتسجيل صور خاصة بأجزاء معينة في الجهاز الهضمي، وهى الأمعاء الدقيقة، وفقا لما قاله الدكتور محمد عبد الخالق، مدرس الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بكلية الطب جامعة الأزهر.

أضاف عبد الخالق أن الكبسولة تسجل صورا من الأمعاء الدقيقة، ويوجد منها أكثر من نوع، بعضها يسجل لمدة 8 ساعات والبعض الآخر حتى 16 ساعة، ويختلف سعرها حسب عدد الصور وطول المدة التي تسجلها الكبسولة، لكن في الأغلب يكون سعرها مرتفعا، لأنها تُستخدم للشخص مرة واحدة فقط.

ويتم استخراج الصور التي تلتقطها الكبسولة إما عن طريق التقاط المريض للكبسولة بعد عملية الإخراج (من البراز)، ليتم تحميل الصور من خلالها، أو عن طريق استخدام نوع آخر فيه ما يشبه جهاز استشعار خارجي يتولى التسجيل فوريا، وبالتالي لن يحتاج المريض إلى البحث عن الكبسولة في البراز.

وعن الحالات التي تستدعي استخدام كبسولة الأمعاء، أوضح عبد الخالق أنه يتم اللجوء لها عندما يشك الطبيب في وجود أمراض في الأمعاء الدقيقة، فمثلا إذا كان يوجد احتمالية لوجود قرحة أو نزيف في مكان معين في الأمعاء يتم اللجوء للكبسولة لتأكيد التشخيص، أو في حالة أنيميا نقص الحديد غير معروفة السبب حتى بعد عمل منظار المعدة والقولون.

قبل استخدام كبسولة الأمعاء، شدد عبد الخالق على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج، وعلى رأسها الصيام من 10 إلى 12 ساعة قبل الفحص بالكبسولة، وتجنب تناول أدوية الحديد لمدة 3 أيام قبل الفحص، مع تناول أدوية تنظيف القولون والأمعاء التي يصفها الطبيب وفي الفترة التي يحددها.

وأشار عبد الخالق إلى أنه يوجد في الخارج كبسولة للقولون وأخرى تجريبية لتشخيص أمراض المرئ، ولا بد من الانتظار حتى يتم الموافقة على هذه الكبسولات من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" حتى يكون الاستخدام آمن وفعال، في حال دخولهما مصر.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية