7 عادات غذائية لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

كتب- محمود رفعت

تعد السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، وهي تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ أو عند حدوث نزيف مفاجئ داخله، يؤدي ذلك إلى حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين، مما قد يتسبب في تلف الدماغ أو الإعاقة أو حتى الوفاة. لكن، رغم خطورتها، يمكن الوقاية منها باتباع بعض العادات الصحية.

وبصدد هذا الشأن، يقدم "الكونسلتو" خلال السطور التالية أبرز 7 نصائح فعّالة لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وفقا لـ" eatingwel".

اقرأ أيضًا: أبرزها حبوب منع الحمل- عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء

النشاط البدني

النشاط البدني المنتظم يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية، وهو أحد العوامل المهمة للوقاية من السكتة الدماغية، يُنصح بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط المكثف أسبوعيًا.

تجنب الصوديوم

ارتفاع مستويات الصوديوم في الجسم يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويُنصح بتقليل تناول الأطعمة المعالجة والمعلبة، التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، واستخدام بدائل صحية مثل الزيت والخل بدلاً من الصلصات المعلبة.

تجنب التدخين

التدخين يضر بالأوعية الدموية ويزيد من احتمال تكون اللويحات الكوليسترولية، ما قد يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ. الإقلاع عن التدخين يساعد بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف

تناول كميات كبيرة من الألياف يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية من خلال تقليل مستويات الكوليسترول وضبط ضغط الدم، ويمكن الحصول على الألياف من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والفاصوليا.

تناول الأسماك الدهنية

الدهون الصحية من أوميغا 3، مثل DHA وEPA، توفر حماية كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية وتقلل من خطر السكتة الدماغية، يُنصح بتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل مرتين أسبوعيًا لتعزيز صحة الدماغ.

قد يهمك: السكتة الدماغية عند الشباب.. كيف تتجنبها؟

تجنب الكحول

الاستهلاك المفرط للكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال تأثيره على ضربات القلب، مما يزيد من احتمال تكوّن الجلطات.

إدارة التوتر

التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، مما يرفع من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، يُنصح بممارسة تقنيات للتخفيف من التوتر مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، أو اليوجا، بالإضافة إلى تخصيص وقت لممارسة الهوايات المفضلة أو الحصول على دعم نفسي عند الحاجة.