المشروم النيء أم المطبوخ- أيهما أفضل للجسم؟

كتبت - هدى عبد الناصر

المشروم من الأطعمة الغنية بكمية كبيرة من العناصر الغذائية المتعددة، حيث يقدم للجسم العديد من الفوائد الصحية، التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض، لذلك يجب الحرص جيدًا على تناوله بانتظام.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بتناول المشروم نيء وفقًا لما ذكره موقع "Every day health".

أيهما أفضل للجسم- المشروم النيء أم المطبوخ؟

يحتوي المشروم على كمية جيدة من البروتين والألياف ومجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، مما يجعله خيارًا رائعصا لصحة الجسم.

وأوضحت نتائج بعض الدراسات أن تناول المشروم المطبوخ هو الأفضل على الإطلاق، وذلك لتجنب التعرض لمشاكل الجهاز الهضمي والتخلص من البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهابات خطيرة، والحد من خطر الإصابة بالتسمم، والغثيان، والقيء، وألم البطن، والإسهال.

اقرأ أيضًا: رخيص وصحي- طعام يغنيك عن تناول اللحوم

فوائد طهي المشروم

يوجد العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من تناول المشروم المطبوخ حيث تتضح في:

- إنتاج العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على منع تلف الخلايا، وذلك بسبب احتوائه على السيلينيوم.

- دعم صحة الجهاز العصبي وزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء، بسبب احتوائه على فيتامين ب 6.

- تحسين عملية التمثيل الغذائي، لأن المشروم المطهي يحتوي على الريبوفلافين والنياسين وحمض البانتوثنيك.

- تعزيز صحة العضلات والحفاظ على ضغط الدم منتظم بسبب احتوائه على كمية جيدة من البوتاسيوم.

- تقوية الجهاز المناعي سواء للأطفال أو البالغين.

قد يهمك: فوائد المشروم للصحة الجنسية.. حقيقة أم خرافة؟

أضرار المشروم النيء

قد يتسبب الإفراط في تناول المشروم النيء في المعاناة من بعض الآثار الجانبية، ومن بينها:

- صعوبة الهضم نتيجة احتواء المشروم على مادة الكيتين، التي تسبب ألم المعدة، الانتفاخ، والإسهال.

- المعاناة من أعراض التسمم في بعض الحالات.

- فقدان العناصر الغذائية من المشروم.

- زيادة خطر التعرض لأنواع معينة من السرطان.

- الوفاة.