لمرضى السرطان- 4 أطعمة يجب تناولها يوميًا

كتب - كريم حسن:

يجب على أولئك الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بمرض السرطان، اتباع نظام غذائي صحي يتضمن تناول أطعمة معينة والابتعاد عن أخرى، من أجل السيطرة على المرض.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، قائمة بأبرز الأطعمة المفيدة لصحة مرضى السرطان، وفقًا لما ذكره موقع "Eating well".

أطعمة مفيدة لمرضى السرطان

1- البروتين الخالي من الدهون

علاج السرطان غالبًا ما يسبب فقدان بعض العضلات، سواء بسبب الأدوية نفسها، أو من فقدان الوزن غير المرغوب فيه الناتج عن المرض.

لذا، من المهم الحصول على كمية كافية من البروتين يوميًا لمساعدة العضلات على إعادة البناء ومساعدة الجسم على مكافحة الالتهابات وإصلاح الخلايا التالفة.

وفي حين تختلف احتياجات البروتين، فإن الأشخاص المصابين بالسرطان يميلون إلى الحاجة إلى المزيد، حيث يوصى بالاعتماد على البروتينات النباتية، مثل الفول والمكسرات والكينوا والتوفو، والتي تأتي أيضًا مع عناصر غذائية مفيدة أخرى، مثل الألياف والمغذيات النباتية.

وبالنسبة للأطعمة البروتينية، مثل اللحوم والدواجن والأجبان، يجب اختيار خيارات قليلة الدهون، حيث ترتبط الدهون المشبعة في بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان الثدي.

2- الخضروات الصليبية

تشمل الخضروات الصليبية اللفت، والملفوف، والقرنبيط، وهذه الخضروات غنية بالإيزوثيوسيانات والإندولات، وهي مركبات لها العديد من الإجراءات المضادة للسرطان في الجسم، بدءًا من مكافحة الالتهابات وحتى حماية الخلايا من تلف الحمض النووي.

وعلى الرغم من أن الدراسات التي تربط بين الخضار الصليبية وخطر الإصابة بسرطان الثدي كانت غير متسقة، إلا أن معظمها يظهر أن تناول المزيد من الخضروات يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة عند النساء قبل انقطاع الطمث.

3- الفواكه والخضروات الغنية بالكاروتينات

يتضمن ذلك مجموعة متنوعة من المنتجات ذات اللون الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر، بالإضافة إلى الخضروات الورقية الداكنة، حيث تحتوي هذه الفواكه والخضروات على نسبة عالية من الكاروتينات، وهي أصباغ نباتية تتمتع بقدرات مضادة للأكسدة قد تساعد في تحييد الجذور الحرة الضارة بالخلايا، وإيقاف العملية التي يمكن أن تسبب تغيرات سرطانية في الخلايا.

ونظر تقرير حديث من دراسة صحة الممرضات الضخمة في السجلات الغذائية لأكثر من 4000 امرأة على مدى 20 عامًا، ووجد الباحثون أن أولئك اللاتي لديهن مستويات أعلى من الكاروتينات في دمائهن كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18 إلى 28% مقارنة بأولئك اللاتي لديهن أدنى المستويات.

ومن بين النساء اللاتي أصبن بالسرطان، ارتبطت مستويات الكاروتينات الأعلى بنسبة 32% بانخفاض خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي أو الوفاة.

4- الحبوب الكاملة

توصية وزارة الزراعة الأمريكية "MyPlate" هي أن تجعل نصف الحبوب التي تتناولها عبارة عن حبوب كاملة، حيث أنها طريقة رائعة للحصول على الألياف، وهى أمر مهم بشكل خاص في حالة سرطان الثدي.

وعندما نظر الباحثون في دراسة صحة الممرضات في تناول الحبوب لدى حوالي 90 ألف امرأة في العشرينات من العمر حتى منتصف العمر، وجدوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر كمية من الحبوب الكاملة في وجباتهم الغذائية اليومية - وخاصة خلال فترة المراهقة وأوائل مرحلة البلوغ - كان لديهم انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل ملحوظ، ويبدو أن الألياف هي العامل الرئيسي.

كما أن الألياف تساعد على التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم، وتحسين مستويات هرمون الأستروجين، وتعمل أيضًأ على تحقيق التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء الجيدة.