أمراض اللثة.. هل هى بداية لمرض السكري؟

كتب- أحمد فوزي:

يُعرف هذا المرض غالبًا باسم أمراض اللثة، وهو حالة صحية فموية تصيب ملايين الأشخاص، ويحدث بشكل رئيسي عند إصابة اللثة بالتهاب نتيجة تراكم البلاك، مما يسبب التهابًا ونزيفًا، وربما فقدان الأسنان إذا تُرك دون علاج.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، العلاقة بين أمراض اللثة ومرض السكري، كيف يؤثر ارتفاع سكر الدم على صحة الفم؟ وفقًا لـ"thehealthsite".

أمراض اللثة وحالة ما قبل السكري

يُلاحظ أن الكثيرين لا يدركون أن أمراض اللثة قد تؤثر بشكل كبير على الأشخاص الذين يعانون من حالة ما قبل السكري، والعكس صحيح.

كيف يُضعف مرض السكري المناعة؟

يؤثر مرض السكري على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما قد يُضعف جهاز المناعة مع مرور الوقت، وهذا هو سبب كون مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

كيف يؤثر ارتفاع سكر الدم على صحة الفم؟

تزدهر البكتيريا في مستويات السكر المرتفعة في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة، ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري غير المُسيطر عليه هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، والتي تتراوح بين التهاب اللثة الخفيف والتهاب دواعم الأسنان الحاد.

كيف يؤثر مرض اللثة على إدارة مرض السكري؟

تُطلق اللثة الملتهبة بكتيريا ضارة في مجرى الدم، مما يُصعّب على الجسم التحكم في مستويات السكر في الدم، وبالتالي، يُمكن أن يُفاقم مرض اللثة مرض السكري، وهذا يُؤدي إلى حلقة مفرغة بين مرض اللثة وإدارة مرض السكري.

الحفاظ على نظافة الفم الجيدة

تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، واستبدال فرشاة الأسنان كل 3-4 أشهر، وزيارة طبيب الأسنان للفحوصات، وضبط مستويات السكر في الدم، كلها عوامل تُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة.