هل التهاب الأسنان يسبب انتفاخ الغدد الليمفاوية؟

كتبت - هدى عبد الناصر

التهاب الأسنان من المشكلات الصحية المزعجة لدى بعض الأشخاص وقد يتسبب تركها في التعرض لأعراض مزعجة وعادة ما تحتاج إلى عناية طبية سريعة للحد من انتشارها في باقي الفم أو التأُير سلبًا على أجزاء أخرى بالجسم.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأثير التهاب الأسنان على الغدد الليمفاوية وفقًا لما ذكره موقع "webmd".

كيف يؤثر التهاب الأسنان على الغدد الليمفاوية؟

أثبتت نتائج بعض الدراسات أن في حالة الإصابة بالتهاب في الأسنان إلى أن يتطور ويصل إلى خراج فمن الممكن أن تنتشر البكتيريا المسببة للالتهاب إلى الغدد الليمفاوية القريبة، والتي تعمل كمرشحات للجسم ضد العدوى، وبالتالي يعاني الشخص من تضخم في الغدد الليمفاوية ويعاني من الشعور بالألم.

أسباب انتفاخ الغدد الليمفاوية بعد التهاب الأسنان

هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بانتفاخ الغدد الليمفاوية عند التهاب الأسنان من بينها:

- انتشار العدوى، أي تطور التهاب الأسنان إلى خراج، ومن ثم انتشار البكتيريا عبر الأنسجة الرخوة في الفم إلى الغدد الليمفاوية القريبة.

- استجابة الجهاز المناعي، حيث تعمل الغدد الليمفاوية كجزء من الجهاز المناعي، وبالتالي يزداد حجمها لإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى.

اقرأ أيضًا: كيف تفرق بين ألم تسوس الأسنان والتهاب اللثة؟

الأعراض المصاحبة لالتهاب الأسنان وانتفاخ الغدد الليمفاوية

هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر عند التهاب الأسنان وانتفاخ الغدد الليمفاوية من بينها:

- ألم شديد في السن المصاب.

- حساسية الأسنان لدرجات الحرارة الساخنة والباردة.

- تورم في الخد أو اللثة.

- صعوبة في المضغ.

- وجود طعم كريه في الفم.

- الحمى.

- قيح حول السن.

- انتفاخ الغدد الليمفاوية في الرقبة أو تحت الفك.

كيف تسيطر على التهاب الأسنان وانتفاخ الغدد الليمفاوية؟

في حالة المعاناة من التهاب الأسنان وانتفاخ في الغدد الليمفاوية، يجب استشارة الطبيب المختص فورًا للحصول على التشخيص السليم ومن ثم الحصول على العلاج المناسب بما في ذلك:

- تطهير القناة الجذرية وتنظيفها جيدًا خاصة في حالة وجود خراج.

- تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب المختص لمكافحة العدوى البكتيرية.

- خلع الأسنان في بعض الحالات.