تصميم الابتسامة: نهج متعدد التخصصات
الابتسامة والضحك لهما العديد من الآثار الإيجابية على الصحة الجسدية والعقلية، كما أثبتت ذلك الأبحاث العلمية، إلا أن بعض المشاكل التي تنشأ على مستوى الأسنان واللثة قد تسبب الإحراج للأشخاص وتمنعهم من التعبير عن مشاعرهم.
تظلّ الإبتسامة الجميلة وراء العديد من الإيجابيات التي تمسّ حياة الإنسان. إبداء ابتسامة مشرقة وجميلة من خلال علاج الأسنان واللثة، يعطي تأثيراً إيجابياً على الحياة الإجتماعية للأفراد.
إعادة تصميم الإبتسامة بعد فقدان الأسنان أو كسرها أو تغير لونها، وتجديد الحشوات القديمة، وعلاج تراجع اللثة، وغيرها من المداخلات الطبية تستدعي تدخل العديد من الإختصاصيين. وهذا هو النهج الذي نعمل به في عيادات صحة الأسنان المتواجدة في مستشفيات مجموعة أجيبادم في تركيا.
للحصول على رأي طبي ثان بالمجان، تواصل معنا عبر الرابط:https://acibadem.ar/
يتم تصميم الابتسامة في عيادات طب الأسنان التابعة لمجموعة مستشفيات أجيبادم بالإعتماد على نهج متعدد التخصصات وباستعمال التكنولوجيا الطبية الحديثة. تشمل الجراحات الطبية للفم عدّة تقنيات أهمّها: زراعة الأسنان والتيجان، وضع الجسور، تقويم الأسنان، رأب اللثة أواستئصالها، تبييض الأسنان إلخ.
وضع فينير البورسلين
فينير البورسلين هي عبارة عن قشور خزفية رقيقة بلون الأسنان يتم إلصاقها بشكل دائم على السطح الأمامي للأسنان بغرض تحسين مظهرها. قد يستغرق تحضير القشور مدّة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، ويتم تثبيتها على الأسنان خلال جلسة تدوم أقل من ساعتين تحت التخدير الموضعي.
أكبر فائدة للفينير هي تحسين المظهر الخارجي للأسنان إذ يجعل الإبتسامة أكثر إشراقًا وتساويًا. غالبًا ما تستخدم قشور الأسنان لتغطية الأسنان المكسورة، والأسنان القصيرة، والأسنان المتباعدة بينها، والأسنان داكنة اللون، أو ذات ألوان متابعدة التي لا يمكن تصحيحها عن طريق تبييض الأسنان.
مدّة صلاحية قشرة الفينير تصل إلى أكثر من خمسة عشر سنة، حسب نوع القشرة المستعملة. بعد تركيب الفينير، يجب الحفاظ على نظافة الفم، وتجنب الأطعمة ذات القشرة الصلبة، ويُنصح بمضغ الطعام بالأسنان الخلفية لتفادي كسر القشور.
زراعة الأسنان
جراحة زرع الأسنان هي عملية تُستبدل من خلالها جذور الأسنان بدعامات مصنوعة من التيتانيوم تشبه البراغي، ويتم إدخالها في عظم الفك لإستبدال الأسنان التالفة أو المفقودة، تشبه الأسنان الإصطناعية الأسنان الحقيقية بصورة كبيرة من حيث الشكل والأداء.
قد تُوفِّر جراحة زراعة الأسنان بديلًا أفضل لاستعمال أطقم الأسنان أو الجسور السنية، ويمكن أن تُوفِّر اختيارًا عندما لا تسمح جذور الأسنان الطبيعية بتركيب أطقم الأسنان أو استبدال الجسور السنية.
تعتمد طريقة إجراء جراحة زرع الأسنان على نوع المكوِّن الذي تتم زراعته وحالة عظمة الفك. من أجل إجراء زراعة الأسنان، من الضروري أن يكون لديك نسيج عظمي كافٍ ولثة صحية. التدخين المفرط، ومرض السكري أو أمراض القلب، العلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس والرقبة قد يشكّلوا موانعاً لتطبيق زراعة الأسنان.
التيجان والجسور
تعمل التيجان والجسور كبديل للأسنان الحالية. هذا حل دائم وأنيق للحفاظ على أسنان جيدة المظهر وتقوم بالوظيفة الطبيعية للأسنان. التاج ينطبق على سن واحدة وفي معظم الحالات ينطبق الجسر على عدة أسنان.
تغلق هذه الأسنان البديلة الفجوات في المناطق التي فقدت فيها الأسنان وتمنع أسنانك الأخرى من الانزلاق في المساحات الفارغة. فإذا تُركت هذه الأماكن فارغة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الأسنان المتبقية، وظهور أمراض اللثة، وحتى اضطرابات المفصل الصدغي الفكي.
في بعض الحالات يمكن أن تنفصل التيجان والجسور أو تسقط بسبب الضغط الناتج عن مضغ أطعمة صلبة. بفضل الإهتمام بنظافة الفم، يمكن الحفاظ على التيجان والجسور مدى الحياة.
تبييض الأسنان
تبييض الأسنان هو طريقة تستخدم بهدف إسترجاع اللون الأبيض للأسنان التي تغير لونها لأسباب مختلفة أو لتفتيح ألوان الأسنان بعدّة درجات. تعتبر الطّريقة حلّاً عملياً للأشخاص الغير راضين عن لون أسنانهم بحيث يستطيع المريض رؤية النّتيجة على الفور.
مع مرور السّنوات و العوامل الخارجية و عادات الطّعام و الشّراب تصبح الأسنان أغمق لونا أو يصيبها الإصفرار. مع تطبيق تبييض الأسنان في العيادة أو المنزل من الممكن الحصول على نتائج رائعة و ابتسامة أجمل عن طريق تفتيح لون الأسنان من درجتين إلى 10 درجات. يجب إجراء تبييض الأسنان تحت إشراف الخبراء.
رأب اللثة واستئصال اللثة
المقصود من استئصال اللثة عادةً هم إزالة أنسجة اللثة الضخامية المصابة بأمراض معينة أو نتيجة للآثار الجانبية لإستعمال بعض الأدوية. والغرض من ذلك هو إزالة أنسجة اللثة المريضة أو الميتة قبل أن تؤدي العدوى إلى إتلاف الأسنان أو جذورها بشكل دائم. تستخدم هذه التقنية الجراحية لإعادة تشكيل ونحت اللثة بطريقة جمالية بهدف الحصول على أنسجة اللثة الصحية.
تبدأ كلتا العمليتين بوضع بعض الجل المخدر على أنسجة اللثة. يتم تطبيق ليزر الأنسجة الرخوة الذي يعيد تشكيل أو إزالة أنسجة اللثة بسرعة ودقة. يكون الشفاء فوريًا في معظم الحالات، وغالبًا ما تعود الأنسجة إلى طبيعتها في غضون 3 إلى 5 أيام.
تقويم الأسنان
تقويم الأسنان هو أحد فروع طب الأسنان الذي يعمل بشكل أساسي في مجال التشخيص والعلاج لبعض مشاكل الأسنان والفك والوجه. يُعتبر تقويم الأسنان علاجاً فعّالاً للأسنان، حيث يعمل على تحسين مظهرها، ويعمل أيضاً على تعديل ترتيب الأسنان المتقوّسة أو المعوجة، وتصحيح تزاحم الأسنان وجعلها على استقامة واحدة، كما ويساهم في تطابق الأسنان الأمامية والخلفية، وبالتالي تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأسنان خلال عملية المضغ. وطبيب الأسنان المتخصص في علم تقويم الأسنان هو أخصائي تلقى تعليمه وخبراته في هذا المجال لمدة 4-6 سنوات.
أكثر أجهزة تقويم الأسنان شيوعًا هي "الأقواس المعدنية" التي تلتصق بالأسنان واحدة تلو الأخرى، وتحرك الأسنان بفضل الأسلاك التقويمية التي تمر فيما بينها. هناك أيضًا "أقواس شفافة" مصنوعة من مادة ملونة أو شفافة تمامًا، و"أقواس لغوية" تلتصق بالسطح الداخلي للأسنان. هناك أيضًا علاجات تقويم الأسنان الخالية من الأسلاك مطبقة باستخدام تقويم الأسنان الشفاف من أجل تصحيح انحراف الأسنان تدريجيًا بالغعتماد على الكمبيوتر.
على الرغم من أن مدة علاجات تقويم الأسنان تختلف من شخص لآخر ونوع العلاج الذي سيتم إجراؤه، إلا أنها تستغرق ما بين 6-24 شهرًا. أثناء العلاج، من الضروري الذهاب للمراقبة كل 4-6 أسابيع.
من أجل الحصول على رأي طبي ثان بالمجان، تواصل معنا عبر الرابط: https://acibadem.ar/
فيديو قد يعجبك: