تظهر على الأسنان.. علامة خطيرة قد تدل على هشاشة العظام
وكالات
يعتبر مرض ترقق العظام حالة تؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، وهو أمر يبدأ في التأثير على الأشخاص عند دخولهم الأربعينيات والخمسينيات من العمر.
ووفقًا لموقع "سبوتنيك"، فعلى الرغم من أنه يُنظر إليه إلى حد كبير على أنه حالة تؤثر على النساء، إلا أن هشاشة العظام يمكن أن تصيب الرجال أيضًا.
ويؤكد المعهد الأمريكي للشيخوخة على أن النساء يبدأن في فقدان كثافة العظام في وقت مبكر، ولكن يفقد الرجال والنساء كثافة العظام بنفس المعدل تقريبًا في سن متأخر قليلًا.
وغالبًا ما يوصف مرض هشاشة العظام بأنه مرض صامت لأنه على عكس الأمراض الأخرى، له علامات خارجية قليلة.
ولا يتسبب في إصابة الشخص بالحمى أو الإصابة بالسعال، وللأسف العلامات قليلة للمرض ما لم يصبح الشخص معرضًا بشكل ملحوظ للكسور في عظامه، وفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة.
اقرأ أيضًا: قائمة بالأطعمة الممنوعة والمسموحة لمرضى هشاشة العظام
ومع ذلك، هناك علامة واحدة قد تكون بمثابة تحذير مبكر عندما يصاب شخص ما بهشاشة العظام، وقد يكون طبيب الأسنانهم هو الوحيد القادر على اكتشاف ذلك.
ومثل الكثير من العلوم المتعلقة بالشيخوخة وآثارها على الجسم، فإن الصلة بين هشاشة العظام وصحة الفم لا تزال أمامها سنوات طويلة من البحث، وفقًا للمعهد الوطني للصحة، ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي اكتشفها الباحثون بالفعل حول المرض وكيف يؤثر على أسنان الشخص.
ويؤثر مرض هشاشة العظام على كثافة عظم الفك لدى الإنسان، مثلما يؤثر على كثافة بقية العظام، وعندما تتطور الحالة إلى الفم، قد ينتهي الأمر بالشخص بالإحساس بفك الأسنان.
وتمضي المعاهد الوطنية للصحة لتقول إنه من غير المعروف ما إذا كانت العلاجات المعتادة لهشاشة العظام قد تفيد كثافة الفك كما تفعل مع العظام الأخرى، ولا تزال فكرة اتخاذ تدابير استباقية لتحسين صحة العظام فكرة جيدة.
يقترح المعهد الوطني للشيخوخة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة التي تزيد من وزن العظام مثل المشي لمسافات طويلة أو المشي أو رفع الأثقال.
فيديو قد يعجبك: