هل تنتقل أمراض اللثة عن طريق القبلات؟
كتبت- رغدة مرزوق
«أمراض اللثة» مصطلح عام للعدوى البكتيرية التي تؤثر على أنسجة وعظم اللثة التي تدعم الأسنان داخل الفم، ودائما ما تحدث نتيجة تراكم الرواسب ذات اللون الأصفر والمليئة بالبكتيريا.
وتسبب «أمراض اللثة» في حالة عدم معالجتها عدة مشكلات أبرزها؛ آلام بالفم، رائحة نفس كريهة، ويمكن في نهاية الأمر أن تؤدي إلى فقدان الأسنان.
ولكن هل أمراض اللثة معدية؟
استخدمت الأبحاث التي أُجريت من قبل تقنيات متعلقة بالحمض النووي لمتابعة مسار العدوى الفموية من شخص إلى أخر، واكتشفت أن التقبيل أو الاتصال القريب يلعب دورا كبيرا في انتقال العدوى من شخص إلى أخر.
ولذا في حالة الزواج من شخص يعاني من أمراض اللثة، تزداد فرص الإصابة بمشكلات اللثة.
بجانب ذلك، أشارت دراسات أخرى إلى أن اتصال اللعاب ببعضه يعد أمرا شائعا أيضًا عند العائلات بشكل عام ويمكن أن يتصل اللعاب من خلال السعال، العطس.
أما الأطفال، فتزداد فرصة إصابتهم بالعدوى في حالة إصابة أحد الأبوين بأمراض اللثة، حيث يُمكن أن ينقل الآباء المصابون بأمراض اللثة العدوى إلى أطفالهم، إذ تنتقل البكتيريا الضارة سواء من أخذ رشفة سريعة من مشروب أو من قبلة حميمة، ما ينتج عنه إصابة الطفل بأمراض اللثة، بسبب تبادل اللعاب عند الشرب من نفس الكوب أو استخدام نفس الأغراض.
طرق الوقاية من العدوى
- تجنب الاتصال القريب أو التلامس مع أي فرد من العائلة مصاب بأمراض اللثة.
- تجنب تبادل اللعاب عن طريق عدم مشاركة أدوات الطعام مع الأخرين أو أي غرض متعلق بالصحة الفموية.
- في حالة ملاحظة معاناة الزوج أو أي من أفراد العائلة من نزيف اللثة واحمرارها وتورمها أو رائحة نفس كريهة بالفم، يجب توجه المريض للطبيب، لأن ذلك يمكن أن يكون علامة تحذيرية للإصابة بأي من مشكلات اللثة المعدية، ولحماية الصحة الفموية الخاصة بأي فرد من العائلة.
- الحفاظ على صحة اللثة وتجنب أمراضها عن طريق السيطرة على الرواسب بالانتظام على غسيل الأسنان، استخدام خيط الأسنان، غسول الفم، وزيارة الطبيب مرتين بالعام.
المصدر: yourdentistinmonroe
فيديو قد يعجبك: