سرطان الأنف.. إليك كل ما تريد معرفته

كتبت - هدى عبد الناصر

سرطان الأنف من أكثر الأنواع النادرة التي تصيب بعض الأشخاص، حيث يتم اكتشافه من خلال بعض الأعراض المزعجة التي تتطلب العناية الطبية السريعة للحد من تفاقم المشكلة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق بسرطان الأنف وفقًا لما ذكره موقع "healthline".

سرطان الأنف هو نمو غير طبيعي للخلايا في تجويف الأنف والجيوب الأنفية، فهو أحد أنواع السرطان النادرة التي تحتاج إلى علاج سريع فور ظهور أي أعراض.

اقرأ أيضًا: أنواع متعددة لسرطان الأنف.. الصداع من أعراضه

أسباب سرطان الأنف

لا يوجد سبب واضح للإصابة بسرطان الأنف، ولكن هناك عدة عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة به، منها:

- التدخين بشكل زائد عن الطبيعي.

- التعرض لبعض المواد الكيميائية والغبار لفترة طويلة.

- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

- التقدم في العمر عن 40 عام.

- الجنس، حيث أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان.

- الوراثة في بعض الحالات.

- التعرض للهواء الملوث باستمرار.

- تناول الأطعمة المملحة والمخمرة.

أعراض سرطان الأنف

عادة لا يوجد أعراض واضحة عند الإصابة بسرطان الأنف في المراحل المبكرة من الإصابة ولكن مع تطور المشكلة قد تظهر بعض الأعراض مثل:

- انسداد أو احتقان في الأنف بشكل مستمر، وعادة ما يكون في جانب واحد فقط.

- نزيف الأنف المتكرر دون سبب واضح.

- سيلان الأنف المزمن.

- انخفاض أو فقدان حاسة الشم.

- ألم أو ضغط في الوجه أو الجيوب الأنفية.

- الصداع.

- الشعور بألم في الأذن أو امتلاء الأذن.

- طنين الأذن.

- وجود بحة في الصوت أو تغيرات في الصوت.

- تورم أو وجود كتلة في الوجه أو الفم أو الرقبة.

- الشعور بخدر أو ألم في الأسنان أو الفك العلوي.

- ازدواج الرؤية.

- تدلي نسيج رخو من الأنف.

- تغير في شكل الوجه.

تشخيص سرطان الأنف

يتم تشخيص سرطان الأنف من خلال عدة طرق من بينها:

- الفحص البدني بما في ذلك فحص الأنف والفم والحلق والرقبة.

- تنظير الأنف لفحص داخل الأنف والجيوب الأنفية.

- أخذ عينة من الأنسجة المشتبه بها وفحصها تحت المجهر.

- إجراء فحوصات تصويرية مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد حجم الورم ومدى انتشاره.

قد يهمك: 7 أسباب لنزول دم من الأنف مع المخاط.. متى يستدعي زيارة الطبيب؟

علاج سرطان الأنف

يعتمد علاج سرطان الأنف على عدة عوامل، بما في ذلك نوع السرطان ومرحلته وموقعه وحجمه وصحة المريض العامة، حيث تتضح طرق العلاج في:

- الجراحة لإزالة الورم والأنسجة المحيطة المصابة.

- الخضوع للعلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية.

- العلاج الكيميائي للتخلص من الخلايا السرطانية الموجودة في جميع أنحاء الجسم وغالبًا ما يتم استخدامه مع العلاج الإشعاعي.

- العلاج الموجه باستخدام بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص.

- العلاج المناعي بهدف تقوية مناعة الجسم في مكافحة السرطان.