الربو الشعبي.. أعراضه وطرق التعايش معه دون مضاعفات

كتب: محمود رفعت

في ظل تزايد مشكلات الجهاز التنفسي، يختلط الأمر على كثيرين بين الأمراض المختلفة، لاسيما الربو الشعبي، فما هو هذا المرض؟ وما الفرق بينه وبين غيره من حالات ضيق التنفس؟، وما هي طرق التعامل معه لتفادي المضاعفات وتحسين جودة الحياة.

معلومات خاطئة عن الربو الشعبي

أكد الدكتور وجدي عبد المنعم، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة حول مرض الربو الشعبي، حيث يعتقد بعض الناس أنه من الأمراض المعدية.

اقرأ أيضًا: نصائح مهمة لتجنب أعراض الربو خلال موجات الحر الصيفية

ما هو الربو الشعبي

وأوضح عبد المنعم أن الربو الشعبي هو مرض تحسسي مزمن يصيب القصبات الهوائية ويؤدي إلى ضيق فيها نتيجة تعرضها لبعض المهيجات، مما يسبب التهابات في الشعب الهوائية، مما يؤدي بدوره إلى حدوث نوبات من الأزيز والسعال وضيق التنفس.

وأشار عبد المنعم إلى أن الربو الشعبي في حد ذاته ليس مرضًا معديًا، ولكن في حال وجود أمراض أخرى مصاحبة للربو مثل الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، فإن هذه الأمراض قد تكون معدية، كما أن الربو الشعبي بحد ذاته لا ينقل العدوى بين الأشخاص.

هل يتم الشفاء من الربو الشعبي

وفيما يتعلق بسؤال البعض حول ما إذا كان الربو الشعبي مرضًا مزمنًا أو قابلًا للشفاء، أكد وجدي عبد المنعم أن الربو الشعبي يُعتبر مرضًا مزمنًا، ورغم أنه يمكن معالجته، إلا أنه لا يُشفى بشكل كامل، نظرًا لأن أسبابه متعددة ومعقدة.

ولفت مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إلى أن أهم شيء بالنسبة للمصابين بالربو هو تجنب العوامل التي قد تؤدي إلى تكرار النوبات، بالإضافة إلى الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الأطباء والذي يساعد المرضى على التعايش مع المرض.

قد يهمك: باحثة تحذر مرضى الربو من هذه العادة: تسبب الانسداد الرئوي المزمن

كما شدد عبد المنعم على ضرورة أن يكون المرضى حذرين من النوبات الحادة وأن يتبعوا الخطة العلاجية الوقائية للحد من تكرار النوبات وتخفيف حدة الأعراض.