نصائح مهمة لتجنب أعراض الربو خلال موجات الحر الصيفية

الربو
كتب- أحمد فوزي:
يتوجه الكثير منا إلى الشواطئ وحفلات الشواء للاستمتاع بأجواء الصيف، لكن بالنسبة لملايين المصابين بالربو، قد تُحوّل موجات الحرّ هذا الموسم المشمس إلى تحدٍّ صحيّ خطير، فالهواء الحار والرطب، إلى جانب ارتفاع مستويات التلوث ومسببات الحساسية، قد يُصعّب التنفس ويُفاقم أعراض الربو.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، نصائح مهمة لتجنب أعراض الربو خلال موجات الحر خلال فصل الصيف، وفقًا لـ""onlymyhealth.
لماذا تزيد حرارة الصيف تفاقم الربو؟
مع ارتفاع درجات الحرارة، يميل الهواء إلى احتواء المزيد من الملوثات ومسببات الحساسية، مثل الأوزون وحبوب اللقاح والغبار، وبالنسبة لمرضى الربو، يؤدي هذا إلى تهيج المجاري الهوائية، والتهابها، وظهور أزيز أو سعال، أو حتى نوبات ربو حادة، وترصد السطور التالية، ما يساهم في تفاقم الربو أثناء موجات الحر:
اقرأ أيضًا: 6 أخطاء تحفز نوبات الربو خلال الربيع
الرطوبة العالية
تجعل التنفس أكثر صعوبة وتحبس المواد المهيجة المحمولة جواً.
مستويات الأوزون
يتفاعل ضوء الشمس والحرارة مع الملوثات لتكوين الأوزون على مستوى الأرض، وهو أحد المحفزات الرئيسية لمرض الربو.
زيادة حبوب اللقاح
تطلق النباتات المزيد من حبوب اللقاح في الطقس الدافئ، مما يؤدي إلى تفاقم الربو التحسسي.
الجفاف
يمكن أن يؤدي إلى تكثيف المخاط في الرئتين، مما يجعل الأعراض أسوأ.
نصائح مهمة لإدارة الربو خلال موجات الحر الصيفية
تحقق من جودة الهواء قبل الخروج
استخدم تطبيقات أو مواقع الطقس الإلكترونية لمراقبة مؤشر جودة الهواء يوميًا، في الأيام التي ترتفع فيها مستويات التلوث أو حبوب اللقاح، يُنصح بالبقاء في المنزل مع هواء مُصفّى.
قد يهمك: طبيب يحذر: الانفعال قد يهددك بمرض تنفسي مزمن
الحفاظ على الهدوء
تجنب الخروج خلال أشد أوقات النهار حرارةً عادةً بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والرابعة عصرًا.
في المنزل استخدام المراوح أو مكيفات الهواء أو الكمادات الباردة لتنظيم درجة حرارة الجسم.
احتفظ بالأدوية في متناول اليد
حمل جهاز الاستنشاق الخاص، خاصةً عند السفر، والتأكد من أن الوصفات الطبية سارية المفعول، وحفظها في مكان بارد وجاف، فالحرارة الشديدة قد تُضعف فعالية الدواء.
ترطيب الجسم
شرب كميات كبيرة من الماء يُساعد على تخفيف المخاط في الرئتين، مما يُسهّل عملية التنفس، والحرص على شرب 8 أكواب على الأقل يوميًا، أو أكثر إذا كنت نشيطًا أو تقضي وقتًا طويلًا تحت أشعة الشمس.
استخدم جهاز مزيل الرطوبة أو جهاز تنقية الهواء
يُساعد ضبط مستويات الرطوبة الداخلية، في الحد من العفن وعث الغبار، كما تُساعد أجهزة تنقية الهواء المُزوّدة بفلاتر على إزالة مُسببات الحساسية والملوثات.
الاستحمام وتغيير الملابس بعد الخروج
يمكن أن تلتصق حبوب اللقاح وغيرها من المواد المهيجة ببشرتك وملابسك وشعرك. شطف سريع وتغيير ملابسك كفيلان بتجنّب المزيد من التعرّض بعد عودتك إلى المنزل.
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة الرياضة مفيدة لصحة الرئتين، لكنها قد تكون محفوفة بالمخاطر في ظل الحر الشديد أو سوء جودة الهواء، جرب ممارسة التمارين الرياضية في الأماكن المغلقة أو السباحة في مسبح بارد معقم بالكلور، مما قد يكون أقل ضررًا على رئتيك.
فيديو قد يعجبك: