احمِ قلبك.. طرق ضبط الكوليسترول حسب عمرك

كتب - الكونسلتو

يُعتبر الكوليسترول جزءًا أساسيًا من وظائف الجسم الحيوية، حيث يلعب دورًا مهمًا في بناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، فإن ارتفاع مستويات الكوليسترول، خاصة الكوليسترول الضار (LDL)، يمكن أن يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.

وفي التقرير التالي، نستعرض المستويات الآمنة للكوليسترول حسب الفئات العمرية، وأبرز النصائح للوقاية والعلاج، وفقًا لموقع "Health line".

ما هو الكوليسترول؟

الكوليسترول مادة دهنية ينتجها الكبد بشكل طبيعي، كما يمكن الحصول عليها من الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والبيض، وينقسم الكوليسترول إلى:

الكوليسترول الضار (LDL): يؤدي ارتفاعه إلى تراكم الدهون في الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

الكوليسترول الجيد (HDL): يساعد في التخلص من الكوليسترول الزائد من الدم عبر الكبد.

الدهون الثلاثية (Triglycerides): نوع آخر من الدهون المرتبطة بالإفراط في تناول السعرات الحرارية.

اقرأ أيضًا.. 8 طرق سحرية تخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية

كيفية قياس مستويات الكوليسترول

يُقاس الكوليسترول عبر تحليل دم يُعرف بـ"تحليل الدهون"، ويقدم نتائج عن النسب المختلفة للكوليسترول الضار، الجيد، والدهون الثلاثية.

المستويات الموصى بها للكوليسترول حسب العمر

عند البالغين

تنصح جمعية القلب الأمريكية بفحص الكوليسترول بدءًا من عمر 20 عامًا، ثم كل 4-6 سنوات.

المستويات المثالية:

الكوليسترول الضار (LDL): أقل من 100 ملج/ديسيلتر.

الكوليسترول الجيد (HDL): أكثر من 40 ملج/ديسيلتر للرجال، وأكثر من 50 ملج/ديسيلتر للنساء.

الدهون الثلاثية: أقل من 150 ملج/ديسيلتر.

عند الأطفال

تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى ضرورة فحص الأطفال بين 9-11 عامًا ومرة أخرى بين 17-21 عامًا، ويجب أن تكون مستويات الكوليسترول منخفضة نسبيًا، مع الأخذ في الاعتبار أهمية النشاط البدني والتغذية السليمة.

خيارات العلاج

1. تغيير نمط الحياة:

ممارسة 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا.

زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية مثل الأسماك والمكسرات.

تقليل استهلاك الدهون المشبعة والسكريات.

2. الأدوية:

الستاتينات لخفض الكوليسترول الضار.

مثبطات امتصاص الكوليسترول مثل "إيزيتيميب".

أدوية للدهون الثلاثية مثل حمض البيمبيدويك.

قد يهمك.. ارتفاع الكوليسترول.. 7 بدائل طبيعية قد تحمي قلبك

متى تزور الطبيب؟

لا تظهر أعراض واضحة لارتفاع الكوليسترول، ولكنه يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، فإذا كنت تعاني من تاريخ عائلي لأمراض القلب أو عوامل خطر مثل السكري والسمنة، يُوصى بفحص الكوليسترول بانتظام لضمان سلامة القلب والشرايين.