علامات تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولين

كتب- أحمد فوزي

تكمن خطورة الإصابة بـ "مقاومة الأنسولين" هي المرحلة الأخيرة قبل مرض السكري، لذلك فهي آخر مراحل إنقاذ المريض من الدخول في دوامة مرض السكري المزمن مدى الحياة، وذلك وفق تصريحات الدكتورة ريم عبد الغفار استشاري العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية.

في التقرير التالي، يرصد "الكونسلتو"، العلامات التي تدل على أن الشخص مصاب بمرض مقاومة الأنسولين، مستعرضًا الحلول الفعالة للتخلص منه.

العلامات الدالة على مقاومة الأنسولين

أوضحت الدكتورة ريم عبدالغفار، استشاري العلاج الطبيعيي والتغذية العلاجية، العلامات الدالة على الإصابة بمرض مقاومة الأنسولين، لافته إلى أنه يظهر خلال بعض العادات والممارسات اليومية العادية.

وقالت الدكتورة ريم عبدالغفار، إن عدم الشعور بالشبع، والميل باستمرار للأكل بشراهة يدل على الإصابة بمرض مقاومة الأنسولين، منوهة بأن إرتفاع البطن أيضًا من علامات الإصابة بمقاومة الأنسولين.

اقرأ أيضًا: لمرضى السكري.. خطة تغذية لعلاج مقاومة الأنسولين لمدة 7 أيام

صعوبة فقدان الوزن

وأضافت الدكتورة ريم، أن الصعوبة في فقدان الوزن رغم اتباع أنظمة تخسيس متعددة، من العلامات الدالبة على المرض، إضافة إلى دخول الحمام المتكرر والرغبة المستمرة في اكلب النشويات والسكريات.

التخلص من مقاومة الأنسولين

وعن الحلول الفعالة للتخلص من مقاومة الأنسولين، أكدت استشاري العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، أن الحل يكمن في الصيام المتقطع، بتقليل عدد ساعات الأكل وتباعد الفترات بين الوجبات،ى مشددة على ألا تقل المدة بين الوجبة والثانية عن 6 أو 8 ساعات، والامتناع عن أكل النقانق بين الوجبات.

وحول انظمة الصيام المتقطع، أوضحت أن هناك نوعان من الصيام المتقطع، الول هو أن تقسيم اليوم إلى 8 ساعات لتناول الوجبات و16 ساعة للامتناع عن الكل، والنظام الثاني هو تقسيسم اليوم إلى 6 ساعات لتناول الوجبات و18 ساعة صيام عن الأكل، مضيفة أن فترة الصيام غير مسموح فيها بالأكل نهائيًا إلا بالمياه والمشروبات بدون سكر، وذلك لعد استفزاز الأنسولين بالجسم.

قد يهمك: ماذا يشرب مريض السكري في الشتاء؟

وعن التعريف بمقاومة الأنسولين، قالت إنها حالة توافر كمية كبيرة من النسولين داخل الجسم، لكن الجسم غير قادر على امتصاصها واستعمالها، مما يعمل على تراكم الدهون داخل الجسم كله وبصفة خاصة منطقة البطن، مشيرة إلى أن سبب حدوثها هو أكل كميات كبيرة من النشويات والسكريات، إضافة إلى العامل الوراثي والجينات، غذ يمكن حمل المرض عن طريق نقل الجينات الوراثية.